الشارقة – صوت الإمارات
أكد مدير إدارة الإسكان الطارئ في دائرة الإسكان في الشارقة، سالم مخلوف النقبي، إيواء 18 أسرة مواطنة، و15 أسرة مقيمة، على مدى يومين، بسبب تضرر منازلهم من الأمطار الغزيرة التي هطلت على الإمارة.
ولفت النقبي إلى أن الدائرة آوت سبع أسر مواطنة من خورفكان، تضم 50 فردًا، وأسرتين من كلباء، تضمان 20 فردًا، وتسع أسر من المدام تضم 47 فردًا، كما آوت 15 أسرة مقيمة، من منطقة المدام، على نفقة هيئة الهلال الأحمر.
وذكر أن الضرر أصاب منازل في مناطق خورفكان والمدام وكلباء، لافتًا إلى التعامل الفوري مع أصحابها، من خلال إيوائهم في مناطق آمنة وقريبة من مساكنهم.
وأوضح مدير الهلال الأحمر، فرع الشارقة بالإنابة، عمر عبيد النقبي: "بعد حصر عدد الأسر المتضررة، تبين وجود 26 أسرة مقيمة اقتحمت مياه الأمطار بيوتها نتيجة وقوعها في مجرى وادي (المدام)، موضحًا أن 15 أسرة مكوّنة من 90 شخصًا تم توفير إسكان طارئ لها، و11 أسرة أخرى فضلت المبيت في منازل أقرباء لها مقيمين في المنطقة"، مشيرًا إلى أن "دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة شاركت في تسكين الأسر، من خلال توفير وجبات غذائية ومواصلات لهم".
وأضاف أنه تم إيواؤهم في سكن طارئ في مدينة الشارقة، مكون من 23 شقة فندقية، لمدة ثلاث ليال، إلى حين معالجة الأضرار التي تعرضت لها منازلهم.
وأكدت مديرة إدارة المساعدات الاجتماعية في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، علياء عبيد الزعابي، أن "الدائرة نسقت مع الجهات المختصة لتسكين الأسرة المقيمة في شقق فندقية"، مشيرة إلى أن فريق "عونك" في الدائرة حرص على توفير التدخل العاجل لهذه الأسر، من حيث توفير الوجبات اليومية، والمساعدات العاجلة، والمستلزمات الضرورية والخدمات الطبية.
وأفادت دائرة الإسكان بأنها لم تتلق أي بلاغات من سكان مدينة الشارقة عن حالات تضرر لمساكن، أو طلبات إسكان طارئ، بسبب الأمطار الغزيرة، مضيفة أن كل الطلبات كانت من مناطق خارج المدينة.
وذكرت شرطة الشارقة إن طرق الإمارة وشوارعها الرئيسة أصبحت سالكة وجاهزة لعبور المركبات، مشيرة إلى فتحها جميعًا، كليًا أو جزئيًا.
وأكد مدير إدارة العمليات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، المقدم جاسم محمد بن هدة، فتح شارع مليحة جزئيًا، بعدما أغلق بشكل كلي، فيما يجري العمل على إزالة آثار الوادي، تمهيدًا لإعادة فتحه بالكامل، كما أن طريق الذيد سالك بالاتجاهين.
ودعا بن هدة السائقين إلى الحذر عند المرور على الطرقات والجسور، وطالبهم بعدم الاقتراب من مواقع جريان الوادي والأماكن الخطرة.