مراكز ألعاب الأطفال

شهدت مراكز الألعاب المغلقة في المراكز التجارية في أبوظبي، الخميس، في أول أيام عيد الأضحى المبارك؛ إقبالًا كثيفًا من الجمهور، حيث فضل عدد كبير من العائلات اصطحاب أطفالهم إلى تلك المراكز المغلقة، خلال فترة الظهيرة، وسط أجواء من البهجة والسرور؛ احتفالًا بالعيد.

وتنافست مراكز الألعاب على جذب الأطفال خلال هذه المناسة، من خلال تنظيم المسابقات، وتوزيع الهدايا والعيديات، وبيع الحلوى والبالونات، واستضافة الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال، ما جعلهم يمضون وقتا ممتعا من خلال اللعب والاستجمام.

كما شهدت المراكز السياحية، ازدحاما شديدًا منذ ساعات الصباح الأولى، ومنها حديقة الألعاب المائية في أبوظبي "ياس ووترورلد" التي قصدها الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار؛ لقضاء أوقات طيبة وتجربة الالعاب المميزة، مثل أكبر وأسرع لعبة إعصار في العالم، ولعبة "ليوا لووب"، فضلًا عن أول وأطول "أفعوانية" معلقة في العالم تملك مؤثرات مائية وأضواء الليزر.

وأبرز إبراهيم حميد، أب لثلاثة أطفال، أنّ الأطفال ينتظرون العيد بفارغ الصبر، حيث الملابس الجديدة، والخروج إلى المتنزهات ومراكز الألعاب، وتبادل حلويات العيد وغيرها، مشيرًا إلى أنّ المعنى الحقيقي للعيد يتكرس في إسعاد الأطفال خلال هذه المناسبة الدينية التي يشتاق لها الكبار والصغار.

وعبر فراس عبيد عن سعادته بالمظاهر الاحتفالية المنتشرة في المراكز التجارية، وخصوصًا أقسام الألعاب في المراكز التجارية والترفيهية، مبيّنًا أنّه اصطحب أفراد أسرته إلى المراكز الترفيهية؛ ليشاركهم فرحة العيد واللعب، ففي رأيه لابد أن تكون الفرحة بالعيد فرحة جماعية مشتركة تغمر الكبار والصغار.