ء قبيلة آل بريك

استقبلت جمعية كلنا الإمارات بمقرها في مدينة خليفة بأبوظبي أعيان وأبناء قبيلة آل بريك بمناسبة زيارتهم للجمعية والإنتساب لعضويتها كمتطوعين للمساهمة في تنفيذ الأعمال الوطنية والمجتمعية التي تنفذها الجمعية ضمن أهدافها الرامية إلى تقوية أواصر المحبة والتلاحم بين أبناء المجتمع وتنشئة جيل واع قادر على تحمل المسؤولية الوطنية والمساهمة في عملية البناء والتنمية وصون المكتسبات وحفظ الأمن والدفاع عن الوطن.

ورحب سعادة الشيخ مسلم سالم محمد بن حم العامري رئيس مجلس إدراة جمعية كلنا الإمارات فى كلمة له خلال الاستقبال الذى جرى امس الاول بأعيان وأبناء قبيلة آل بريك ناقلا تحيات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس الجمعية وتقدير سموه لمبادرتهم الطيبة بالانضمام إلى جمعية كلنا الإمارات مما يؤكد على الأصالة المترسخة في نفوس أبناء القبيلة والتأكيد على مبادئ الولاء والانتماء والحس الوطني.

وأكد ابن حم في كلمته أن هذا الجمع المبارك هو صورة من صور التلاحم والإخاء والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة وتجسيد لمعاني الوفاء لقائد مسيرتنا وصانع نهضتنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مضيفا ان ولاءنا ووفاءنا لوطننا وقيادتنا هو أساس نهضتنا وتطورنا وصيانة وحدتنا التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه حكام الامارات الذين بذلوا الكثير لأجل رفاهية الشعب ورخائه واعتبروا الإنسان الثروة الحقيقية للوطن ومحور التطور والتقدم .

وقال "ها نحن اليوم نقطف ثمار هذه الوحدة الراسخة فقد أصبح المواطن الإماراتي من أكثر شعوب العالم علما ورفاهية واستقرارا وأصبحت دولة الإمارات من الدول المؤثرة في المشهد السياسي والثقافي والاقتصادي العالمي بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة ومثلا يحتذى به في المنابر العالمية.. ونحمد الله أن ولى علينا خيارنا وهي نعمة افتقدتها الكثير من الشعوب وندعو الله أن يحفظ قيادتنا ويديم على بلدنا نعمة الأمن والأمان.. وإن من واجبنا جميعا العمل بكل صدق وإخلاص لحماية بلدنا وصون مكتسباتنا والحفاظ على أمننا ووحدتنا من خلال الالتفاف حول قيادتنا وتعزيز مسيرتنا".

كما أكد أن الجمعية تأسست لتكون بيتا لجميع أبناء الوطن وعنوانا للولاء والانتماء والعمل الوطني المخلص معربا عن شكره وتقديره لأبناء قبيلة آل بريك على هذه المبادرة الوطنية الطيبة ووجه لهم الدعوة للمساهمة في العمل الوطني والمجتمعي لجمعية كلنا الإمارات داعيا الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

وبهذه المناسبة ألقى مبارك عيد نجيب البريكي كلمة بالنيابة عن أبناء القبيلة توجه في بدايتها بالتحية والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم اصحاب السمو حكام الامارات وإلى شعب الإمارات بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.

وقال مبارك البريكي ان أبناء قبيلة آل بريك يقفون في هذا المكان يعبروا عن معاني الولاء والأنتماء للوطن والقيادة تجسيدا للنهج الراسخ والأسس الثابتة التي أرساها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه عندما عمل مع اخوانه الحكام على تأسيس دولة الوحدة التي أصبحت نموذجا للدول المتقدمة وعنوانا للتقدم والازدهار ومثلا للأمن والسلام وسنبقى متماسكين ومتوحدين تحت ظل قيادتنا الرشيدة نلتف حولها ونساهم بعزيمة وإصرار في عملية التنمية والبناء والدفاع عن الوطن وصون وحدته.

وأضاف ان قبيلة آل بريك تجدد عهد الولاء والوفاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وعلى العهد باقون ليكونوا حماة لهذا الوطن العزيز الذى يفدونه بأرواحهم ودمائهم معربا عن شكره وتقديره لسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جمعية كلنا الإمارات على إتاحة هذه الفرصة وحفاوة الاستقبال.

كما ألقى فضيلة الشيخ وسيم يوسف خطيب مسجد الشيخ زايد الكبير كلمة بهذه المناسبة قال فيها ان الامارات انعم الله عليها بقادة مخلصين كانوا قدوة فى معنى الانتماء للوطن وجعلوا الامارات تنافس العالم في التطور والعلم مشيرا الى أن دولة الإمارات كانت سباقة في إغاثة الملهوف ونجدة المنكوبين في العالم أجمع فلا تجد نكبة في العالم إلا وكانت الإمارات هي السباقة دائما إلى مد يد العون لها فهذا مبدؤها وهذا نهجها الذي يجب أن نعلمه لأبنائنا ونرسخه في نفوسهم.

وحذر فضيلته من الإختلاف وأكد أننا نعيش في بلد آمن ويجب أن نقف سدا منيعا للدفاع عن الوطن وصون مكتسباته و يجب أن نحضن أنفسنا وأبناءنا ونغلق آذاننا عن كل داعية شر وكل أفكار ضالة ومسمومة لنحافظ على نعمة الإتحاد ونعمة الأمن والأمان.

وخلال الحفل آلقى عدد من شعراء قبيلة آل بريك قصائد وطنية تغنوا فيها بحب الوطن والقادة وما وصلت إليه دولة الإمارات من نهضة وتقدم وازدهار.

وفي ختام الحفل قدم أبناء قبيلة آل بريك هدية تذكارية إلى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان تسلمها الشيخ مسلم بن حم العامري كما قدمت جمعية كلنا الإمارات هدية تذكارية لأبناء قبيلة آل بريك.