أعلنت هيئة الادعاء السويدية "انها ستقدم بعد فترة قصيرة طلبًا جديدًا لاستجواب مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، في سفارة الإكوادور في لندن، وذلك بخصوص مزاعم اغتصاب".
وأوضحت إن "كبيرة المدعين إنجريد إسجرين ومحققا من الشرطة سيستجوبان أسانج لدى استكمال التراخيص والترتيبات اللازمة". ولكن لم يتضح متى سيتم ذلك.
 
ووقعت حكومة الإكوادور، اخيرا مع السويد اتفاقا يسمح باستجواب أسانج داخل السفارة، حيث اتخذ له ملجأ من ثلاثة اعوام ويلجأ أسانج الأوسترالي البالغ 44 عاما إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ تموز/يوليو 2012، لتجنب ترحيله الى السويد التي تريد استجوابه بشأن مزاعم اغتصاب ارتكبها العام 2010، على قول السلطات السويدية. لكنه ينفي هذه التهمة. ويقول إنه يخشى أن ترحله السويد الى الولايات المتحدة، حيث يمكن ان يحاكم على نشر موقع "ويليكليس" وثائق عسكرية وديبلوماسية سرية قبل خمسة اعوام، في احدى أشهر حالات تسريب الوثائق في التاريخ الأميركي.