استدعت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية الدفعة الأولى من الذين سيتم إلحاقهم في الخدمة البديلة، لافتة إلى أن الخدمة البديلة ستقتصر على الحاصلين على الدرجة الخامسة في الفحوصات الطبية، والتي يندرج تحتها المواطنين ذوي درجة لياقة طبية ضعيفة تتطلب رعاية طبية خاصة كالمصابين بالأمراض المزمنة، على أن يقوموا بأعمال إدارية أو فنية بصفة مدنية تتناسب مع إمكانياتهم.

وأكدت الهيئة أنه تم تقسيم مجموعة الخدمة البديلة على دورتي 29 آذار/ مارس الجاري، ودورة أخرى من المقرر عقدها في شهر سبتمبر المقبل. وأكدت الهيئة أمس عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي أنه تم الإنتهاء من الاتصال هاتفياً مع المواطنين الذين سيلتحقون بالجهات المدنية التي حددتها الهيئة للدفعة الأولى من الخدمة البديلة بعد تقديم المعلومات والتفاصيل اللازمة للمنتسبين التي توضح مهامهم، على أن يتم التواصل مع المجموعة التي ستلتحق بالدفعة الثانية لاحقا، مشيرة إلى أن المنضمين للخدمة البديلة من العاطلين وأصحاب المهن الحرة وأصحاب المشاريع الفردية سيحصلون على مكافآتهم الشهرية وفق المرسوم الاتحادي رقم 117 لسنة 2014م في شأن المكافآت المالية لمجندي الخدمة الوطنية، في حين سيخضع الموظفون في القطاعين العام والخاص للقواعد المطبقة على مجندي الخدمة الوطنية "العسكرية".

يُذكر أن الخدمة البديلة هي خدمة وطنية تؤدى في مدة زمنية محددة ممن لم تنطبق عليهم شروط الالتحاق واللياقة الطبية وتكون مدتها مساوية لمدة الخدمة الوطنية وفقا للمؤهل الدراسي