ماليزيا - صوت الإمارات
أكد الشيخ نهيان بن مبارك أل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن ظهور دولة الإمارات كدولة رائدة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال واحترام الأديان وحمايتها في المنطقة والعالم، يرجع لإدراكها أن مجتمعات أصحاب الإيمان الحقيقي يتقاسمون رؤية مشتركة للعالم، وأن كل حياة بشرية ذات قيمة وأن الحياة نفسها هي سر جميل وهدية تفرض نفسها لنحافظ عليها، إضافة إلى التزام الإمارات بمبادئ حقوق الإنسان ودعمها للجهود الدولية التي تضمن لجميع شعوب العالم العيش في سلام وأمن وازدهار .
ولفت الشيخ نهيان إننا كعرب وأمة إسلامية، ودولة الإمارات، نكنّ احتراماً عميقاً للسلام والتسامح والرغبة القوية في إدراك العالم الذي يحيط بنا، إن هدفنا الأساسي هو دعم ثقافة الحوار بين الأديان وتعزيز التعايش السلمي بين معتنقي الأديان وتفعيل القيم الدينية المشتركة لمعالجة المشكلات البشرية الخطيرة، كما أننا نطمح جميعاً إلى عالم يكون فيه الناس رجالاً ونساء، من ثقافات ومعتقدات دينية مختلفة يتصرفون على أنهم بشر تجاه أنفسهم والآخرين .
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في رسالة متلفزة من أبوظبي في افتتاح الدورة الرابعة من ملتقى "الوئام والتسامح بين الأديان"، وحفل توزيع الجوائز لعام 2015 بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بالتزامن مع أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي انطلقت فعالياته، أمس الاربعاء ، بحضور عبدالله مطر المزروعي سفير دولة الإمارات في ماليزيا، وحكم الهاشمي وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لقطاع تنمية المجتمع، والدكتور رئيس يتيم، وزير الاتصال ورئيس الجامعة، والدكتورة صالحة قمر الدين، والمدير العام غانديسان لتشومانان، وعدد كبير من سفراء الدول والوفود المشاركة من دول العالم .