ضربة جوية شمال سورية


أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الثلاثاء، أن متشددًا فرنسي الجنسية وخبير متفجرات على صلة بتنظيم "القاعدة" قتل في ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية خلال تموز / يوليو الماضي.

وكان ديفيد دروغون عضوًا فيما تسمى جماعة "خراسان" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" والمتمركزة في سورية.

وأوضح الناطق باسم "البنتاغون" بيتر كوك، أن دروغون قتل في ضربة جوية قرب مدينة حلب شمال غربي سورية في الخامس من تموز / يوليو) الماضي.

وأضاف أن دروغون كان خبير متفجرات درب متشددين آخرين في سورية، وسعى إلى التخطيط لشن هجمات على أهداف غربية، وكانت شائعات سرت بأنه قتل في ضربة جوية العام الماضي.

وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستن وصف دروغون في السابق بأنه "واحد من عناصر القيادة، وأحد أخطر العناصر في هذا التنظيم"، في إشارة إلى جماعة "خراسان".

ووصف مسؤولون أميركيون جماعة "خراسان" بأنها فصيل من المتشددين يمثل تهديدًا كبيرًا ويستغل وجوده في سورية لمحاولة وضع مخططات لمهاجمة الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وربما تشمل الأهداف طائرات.

وأفاد كوك بأن ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العاشر من أيلول / سبتمبر الجاري، أسفرت عن مقتل أبو بكر التركماني الذي وصفه بأنه قيادي في تنظيم "داعش".

وبيّن أن التركماني كان مسؤولًا إداريًا في "داعش"، ومقربًا من عدد من القيادات البارزة للتنظيم، مشيرًا إلى أنه قتل بالقرب من مدينة تلعفر العراقية.