مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي العميد المهندس حسين أحمد الحارثي

أعلنت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، عن تفعيل 16 كاميرا لتوقيف متجاوزي الإشارة الضوئية في خمس تقاطعات في مدينة زايد في المنطقة الغربية، اعتبارًا من الاثنين المقبل.

 ويأتي النظام، ليكون متكاملًا مع أنظمة توقيف متجاوزي الإشارة الحمراء وحدود السرعة التي تم تركيبها في جزيرة أبوظبي، ضمن مشروع تحسين السلامة المرورية عند التقاطعات في إمارة ابوظبي، الذي باشرت المديرية في تنفيذه عام 2012.

ويعتبر مشروعًا متكاملًا لتحسين السلامة المرورية على التقاطعات، ويتم بموجبه ولمدة خمس سنوات تركيب كاميرات المراقبة في أكثرمن  150 تقاطعًا في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.

وأفاد مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، بأنَّ المخالفات التي يتم رصدها من خلال أنظمة المراقبة على التقاطعات في المنطقة الغربية تشمل مخالفات قطع الإشارة الضوئية الحمراء، والاستخدام الخاطئ لمسارات الحركة، ووقوف المركبات على خطوط عبور المشاة ومخالفات تجاوز السرعات المقررة، ومخالفة المركبات المتجاوزة في التقاطعات، والمركبات التي تقوم بالانعطاف أو الالتفاف الكامل إلى اليسار من غير الأماكن المخصصة وعدم إعطاء أولوية للمشاة بالعبور.

وأضاف الحارثي، أنَّ نظام مراقبة الحركة المرورية على التقاطعات في إمارة أبوظبي يمثل أحد أهم مشاريع تحسين السلامة المرورية على طرق وتقاطعات الإمارة، و يشمل جميع عناصر تحسين السلامة المرورية من خلال تكامل كل العناصر المرورية الحديثة، بما يعزز من التقييم المستمر للحالة الهندسية للتقاطعات وتأثيرها على السلامة المرورية.

وأوضح مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي، أنَّ كاميرات مراقبة الحركة المرورية على التقاطعات في المنطقة الغربية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وعالية الجودة، وثلاثية الوظائف، و تغطي ما يزيد عن خمس حارات في كل اتجاه و تقوم بعدة وظائف منها قراءة جميع لوحات المركبات العابرة، والتعرف على عدد المركبات العابرة وتصنيفها وقراءة متوسط سرعة الشارع، والتعرف على عدد واتجاهات المشاة أثناء الإشارة الضوئية الخضراء والحمراء.

 وشدّد على حرص شرطة أبوظبي على مضاعفة الجهود للحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات، من خلال زيادة الضبط المروري وتركيب أنظمة حديثة للضبط الآلي على الطرق الداخلية والخارجية في إمارة أبوظبي، ونشر الثقافة المرورية من خلال وسائل الإعلام وتنظيم المحاضرات؛ وتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وحث مستخدمي الطريق كافة إلى الالتزام بقانون السير والمرور