أبو ظبي – صوت الإمارات
أجرى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مباحثات رسمية مع الرئيس رئيس جمهورية فنلندا سولي نينيستو، تناولت تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وعددًا من القضايا المشتركة .
وجاء ذلك لدى استقبال سموه أمس في قصر المشرف رئيس جمهورية فنلندا الذي يقوم بزيارة رسمية للدولة، حيث جرت مراسم استقبال رسمية لضيف البلاد في ساحة القصر .
وتوجه الرئيس الفنلندي فور وصوله قصر المشرف يرافقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى منصة الشرف وعزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لجمهورية فنلندا ودولة الإمارات العربية المتحدة، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لضيف البلاد .
واستعرضت المباحثات التعاون القائم بين البلدين في القطاعات الاقتصادية والتعليمية والاستثمارية وغيرها من المجالات والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة للبلدين .
وأكد ولي عهد أبوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تبني علاقاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية مع الدول والشعوب المحبة للسلام وفق أسس التضامن والصداقة القائمة على مبادئ التسامح والتعاون والانفتاح تجاه الآخرين وبما يؤدي إلى خدمة المصالح المشتركة ويصب في خير البشرية، منوهًا إلى أن دولة الإمارات تعي أن تعزيز علاقات التعاون بين الدول يحمل مستقبلاً أفضل لشعوب العالم أجمع .
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن حرص دولة الإمارات على إقامة أفضل العلاقات مع جمهورية فنلندا وتعزيز التعاون معها من خلال تطوير شراكات جديدة، خاصة في مجالات التعليم والمعرفة والابتكار والصحة وتبادل الخبرات والتجارب في هذه القطاعات .
و أعرب الرئيس الفنلندي عن سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث تعزيز الصداقة القائمة بين البلدين وتطوير التعاون في المجالات كافة وخاصة الاقتصادية والتعليمية والصحية، مشيدًا بما وصلت اليه دولة الإمارات من نهضة حضارية وتنموية .
وأعرب عن تطلع بلاده لإقامة المزيد من المشاريع والشراكات الناجحة بين البلدين والبحث عن الفرص الاستثمارية التي تحقق لهما التقدم والازدهار في المجالات كافة .
وتناول الجانبان مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وبشكل خاص تطورات الوضع في اليمن وقضايا التطرف وتبادل وجهات النظر حولها، كما أحاط الرئيس الفنلندي ولي عهد أبوظبي بتطورات الوضع في أوكرانيا .