كاتمندو - صوت الإمارات
يواصل شباب الإمارات خدماتهم المجتمعية والإنسانية في نيبال، ضمن برنامج "سفراء الإمارات للعمل التطوعي"، الذي يهدف إلى استقطاب الشباب من أبناء الإمارات ليكونوا سفراء لها في مختلف دول العالم، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات التعليمية والثقافية والرياضية والاجتماعية، ويبعثون رسالة محبة إلى العالم في نموذج متميز للعطاء الاجتماعي والتلاحم بين الشعوب، وذلك من خلال الشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية محليا وعالميا.
وبينت عضوة مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، موزة العتيبة إن سفراء الإمارات للعمل التطوعي ساهموا في التخفيف من معاناته الأطفال في نيبال، من خلال تنظيم برامج ترفيهية وأنشطة متنوعة للمتضررين من الزلزال الذي أودى بحياة ما يزيد عن ثمانية آلاف شخص، بالتنسيق مع القنوات الرسمية، وأن المبادرة لاقت إقبالا واسعا من الأطفال المعوزين.
وأشارت إلى أن البرامج الترفيهية ستستمر لأشهر، تزامناً مع المهام الإنسانية للمستشفى الإماراتي التطوعي الذي يكثف جهوده على الساحة النيبالية، بمبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر والمستشفى النيبالي الجامعي.
ونوهت بأن برنامج الإمارات للتطوع يهدف إلى استقطاب الكوادر الشابة من مختلف فئات المجتمع، وتدريبها على العمل التطوعي والإنساني بمختلف مجالاته الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية محليا وعالميا، وبالتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة، ومن خلال شراكة مع أبرز مراكز التطوع العالمية.
وأشارت موزة العتيبة إلى أن مبادرة زايد العطاء تولي العمل التطوعي أهمية قصوى، وتحرص على تبني مبادرات مبتكرة في مجال العمل التطوعي، أبرزها تنظيم ملتقى سنوي للتطوع المجتمعي وتدشين حملة المليون متطوع وجائزة الإمارات للتطوع المجتمعي وأكاديمية الإمارات للتطوع والأكاديمية العربية للتطوع تحت مظلة الاتحاد العربي للتطوع، ومؤخرا مركز الإمارات المتنقل للتطوع المجتمعي، في بادرة هي الأولى من نوعها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي في أبناء الإمارات، وإتاحة الفرصة لمختلف الفئات للمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع واكتساب مهارات في الإدارة والقيادة والخدمة.