اقتنص متصيدو الصفقات الأسهم القيادية في بورصات الخليج الثلاثاء مع استقرار أسعار النفط وتعويض البورصة السعودية بعض خسائر الاسبوع الجاري.

واستقر خام برنت عند حوالى 38 دولارا للبرميل. وارتفع المؤشر السعودي 1.3 في المئة بعد أن هوت به انخفاضات الاثنين إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.
وصعد سهم "المراعي" 6.9 في المئة إلى 85.50 ريال مواصلا مكاسبه لليوم الثاني منذ أعلنت الشركة أنها ستدفع توزيعات قدرها 1.15 ريال للسهم عن
2015 بزيادة 15 في المئة عن توزيعات العام 2014.

وارتفعت بورصة دبي الثلاثاء 0.1 في المئة مواصلة مكاسبها لليوم الثاني فيانتعاش طفيف بدعم من الأسهم العقارية القيادية. والمؤشر منخفض 22.6 في
المئة هذا العام مما يجعله الأسوأ أداء في الخليج. وصعدت أسهم "داماك" العقارية 3.3 في المئة و"إعمار" العقارية 2.1 في المئة، بسبب ما قال
متعامل إنه إقبال من متصيدي الصفقات على أسهم القطاع العقاري. وارتفع مؤشر قطاع العقارات والإنشاءات 1.2 في المئة مقلصاً خسائر 2015 إلى 31.7
في المئة. ونزل مؤشر أبوظبي 0.3 في المئة إلى 4015 نقطة لتفصله 15 نقطة
فقط عن أدنى مستوى في 12 شهرا الذي سجله الأحد الماضي. وتأثرت السوق بخسائر أسهم "بنك أبوظبي التجاري" و"بنك أبوظبي الوطني". ونزلت أسهم
البنكين اللذين يشكلان نحو خمس القيمة السوقية للبورصة 3.5 في المئة و0.3
في المئة على الترتيب. وفي قطر ارتفعت البورصة 0.5 في المئة إلى 9790
نقطة لتصبح فوق أدنى مستوى في عامين والذي سجلته يوم الأحد بمقدار 175
نقطة.

وفي الكويت ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 5616 نقطة. على عكس مؤشر
البحرين الذي تراجع 0.8 في المئة إلى 1197 نقطة. أما سلطنة عمان، فانخفض
المؤشر فيها إلى 0.7 في المئة إلى 5366 نقطة.