الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

كثفت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، من لقاءاتها مع مسؤولين دوليين في سياق سلسلة اللقاءات الدبلوماسية والرسمية، التي عقدتها بعثة الدولة الموفدة إلى اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك مع مسؤولين دوليين من مختلف الجهات والمنظمات الإنسانية والمانحة، بهدف بحث فرص التعاون والشراكة في مجال المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة؛ حيث التقت معالي الوزيرة نظيرتها ليلان بلومين وزيرة التجارة الخارجية والتنمية الدولية الهولندية، بحثتا آخر التطورات المتعلقة بمشاريع التنمية المستدامة والخطط المستقبلية في هذا الإطار.

كما اجتمعت الشيخة لبنى القاسمي مع وزير الدولة، المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، مانويل ساجر، حيث جرى تبادل الاقتراحات في إطار التحديات المستقبلية المتوقعة، بسبب ارتفاع وتيرة الصراعات والنزاعات في مختلف مناطق العالم، التي سيكون لها أكبر الأثر على الشعوب.

وفي السياق ذاته، التقت المؤسس والشريك في مؤسسة غيتس، ميليندا غيتس، وتطرق اللقاء إلى آفاق العمل المشترك والاهتمامات المتبادلة في التأسيس لمشاريع تنموية عالمية المستوى، تسهم في خدمة الإنسانية.

ومن جانب آخر، استعرضت الشيخة لبنى القاسمي مع ستايليانديس المفوض الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، أبرز التطورات الحاصلة والجهود المبذولة في سبيل تقديم الدعم للمحتاجين والمتضررين من الأزمات والصراعات القائمة وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه اللقاءات بالتزامن مع اختتام وفد الدولة مشاركته في القمة العالمية للتنمية المستدامة 2015 التي نظمتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

واستعرضت الدولة خلال جلسات القمة جهودها الحثيثة في تنفيذ «الأهداف الإنمائية للألفية» ومساهماتها في مختلف مجالات التنمية المستدامة.

وجاءت مشاركة الدولة في هذه القمة للتأكيد على الدور المحوري، الذي تضطلع به الإمارات والجهود الحثيثة، التي تبذلها في سبيل التصدي للقضايا العالمية الملحة التي تشمل مواضيع الأمن الغذائي، وتغير المناخ وندرة المياه وتطوير البنى التحتية، وذلك تماشياً مع التزام الدولة بدعم الأمم المتحدة في مساعيها لتحقيق «الأهداف الإنمائية للألفية» بحلول عام 2015.