الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية رئيسة جامعة زايد الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي تطابق وجهات النظر بين دولة الإمارات ومملكة بلجيكا على صعيد دعم قضايا التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والكوارث في كافة دول العالم والإسهام في مجابهة إشكاليات الفقر والجوع ودعم مقدرة الدول النامية على تحقيق تطلعات شعوبها.

جاء ذلك خلال لقائها أمس الاربعاء في أبوظبي  نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز الذي يزور الامارات حاليا ضمن وفد بلجيكي ترأسته الأميرة استريد ممثلة ملك بلجيكا.

وتضمن اللقاء استعراض ومناقشة سبل تفعيل التعاون المشترك بين الجانبين وتطورات الأزمة الإنسانية في سوريا وجهود تقديم الدعم والمساعدات للاجئين السوريين ومجابهة مخاطر انتشار الأوبئة والأمراض في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة ودعم قضايا التعليم والصحة في تلك الدول.. فضلاً عن تعزيز وتعميق قنوات الشراكة في كافة ميادين التعاون والشراكة بين البلدين.

وأضافت لبنى القاسمي إن جهود دولة الإمارات لدعم قدرات الدول النامية والاستجابة للمتضررين من الأزمات والكوارث والتصدي للأمراض المعدية تتواكب في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة ممثلة في رئيس الدولة،  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  وأهمية دعم ومؤازرة الجهود الدولية وتعزيز الشراكة مع الدول الفاعلة والناشطة في مجالات التنمية الدولية والإنسانية والمؤسسات الدولية المختصة.

وأكدت أن دولة الإمارات تتطلع لتعزيز قنوات الشراكة مع مملكة بلجيكا في المرحلة المقبلة بالأخص على صعيد تبادل الخبرات واستعراض وجهات النظر وتكثيف الزيارات الثنائية لتوحيد جهود البلدين في دعم قضايا التنمية الدولية.

وأشادت بمختلف قنوات الشراكة على صعيد العمل الإنساني بين الإمارات وبلجيكا التي كان من ضمنها تنظيم معرض دولي مؤخرا يستعرض جهود التصدي لمرض الملاريا تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبحضور الأميرة استريد الممثلة الخاصة لشراكة دحر الملاريا.

وأضافت ، في الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، هزاع القحطاني إن دولة الإمارات ماضية في جهودها لدعم كافة قضايا التنمية الدولية والعمل الإنساني ودعم طروحات التنمية المستدامة في الدول النامية.