نفى رئيس الوزراء هشام قنديل، إطلاق نار من قبل ملثمين على سيارة الأمن المركزي التي تعرضت إلى حادث انقلاب الإثنين، في المنطقة الحدودية في سيناء. وقال قنديل في تصريحات صحافية، بعد زيارة الجنود المصابين في الحادث، إن "الحادث الذى وقع في سيناء، الإثنين، وراح ضحيته 21 من المجندين وأفراد الأمن المركزي وأُصيب 27 آخرين، حادث سير عادي"، مشيرًا إلى أنه لا صحة لما تردد حول وجود ملثمين وراء الحادث. وأضاف رئيس الحكومة أن "حادث الإثنين، يختلف جملة وتفصيلاً عن حادث رفح الذب وقع في شهر رمضان الماضي، وراح ضحيته 18 ضابطًا وجنديًا على الحدود مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "حادث الإثنين لا يزال قيد التحقيق"، مؤكدًا أنه "سيتم محاسبة المسؤول عن الحادث، ولن يمر مرور الكرام، ويتم التحقيق فيه بأسرع وقت". وكانت سيارة أمن مركزي تحمل حوالي 48 مجندًا في منطقة سيناء، قد تعرضت لحادث عنيف أدى إلى انقلابها وراضح ضحيته 21 مجندًا وإصابة آخرين.