الرياض - صوت الإمارات
أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في بيان صدر عن اللقاء الذي عقد بينهم في مدينة الرياض أمس الثلاثاء مجددا، حق دول المنطقة في احترام استقلالها ووحدة أراضيها، وسلامة حدودها، وسيادتها الوطنية بمنأى عن التدخلات الخارجية.
ودعا القادة إيران إلى اتخاذ القرارات الشجاعة والضرورية لطمأنة المجتمع الدولي بسلمية برنامجها النووي، والتأكيد على رغبتها في بناء علاقات تقوم على الثقة مع دول المنطقة، بناءً على مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة التي تقوم على حسن الجوار، وتمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو استخدام القوة أو التهديد بها.
وفيما يلي نص البيان "وجه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعوة إلى رئيس الجمهورية الفرنسية السيد فرانسوا أولاند للمشاركة في اللقاء، تقديرا لسياسة فرنسا النشطة والإيجابية في منطقة الشرق الأوسط. تمر هذه المنطقة الاستراتيجية بفترة صعبة من عدم الاستقرار في دول عدة، ونمو الإرهاب الدولي، والتدخلات الخارجية في شؤون الدول الأخرى، مما يشكل خطرا على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوب منطقة الشرق الأوسط. وتناول قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس الجمهورية الفرنسية في مباحثاتهم التدابير التي من شأنها إعادة الاستقرار الإقليمي، وهم يدعون المجتمع الدولي إلى:
إعادة التأكيد على حق دول المنطقة باحترام استقلالها ووحدة أراضيها وسلامة حدودها وسيادتها الوطنية بمنأى عن التدخلات الخارجية.
إدانة التطرف الدولي بمختلف أشكاله بكل حزم، ومعارضة أعمال زعزعة الاستقرار التي يقوم بها تنظيما داعش والقاعدة، وحلفاؤهما في منطقة الشرق الأوسط وفي أنحاء العالم، وتؤكد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفرنسا تصميمهما على مكافحة التطرف وعلى وضع كل ما يلزم من وسائل لتجفيف مصادر تمويل تنظيم داعش المتطرف.