قائد عام شرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة

كشف مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، الأربعاء عن إلقاء الجهات المختصة في الإدارة العامة لمكافحة "المخدرات" القبض على ثلاثة مواطنين؛ بتهمة التعاطي والترويج للمواد "المخدة" بين فئة الشباب المواطنين خصوصًا، وذلك في عملية دقيقة ومحكمة التفاصيل نفذتها مجموعة من مكافحة "المخدرات" في شرطة دبي، في إحدى المناطق السكنية من الإمارة التي انتهت بالقبض على المتهمين الثلاثة، وضبط ما بحوزتهم من الحبوب "المخدرة" التي يروجونها.

أكد مدير الإدارة العامة لمكافحة "المخدرات" العقيد عيد محمد ثاني حارب، أن "المتهمين الثلاثة إماراتيو الجنسية، اثنان منهم معروفان بأنهما من أصحاب السوابق في التعاطي والترويج للمواد "المخدرة"، مشيرًا إلى أن "عملية إلقاء القبض عليهم، تمت بعد مداهمة رجال المكافحة للمنزل الذي كانوا يتواجدون فيه، وهو يعود للمتهم الأول، وأما المتهمان الثاني والثالث فهما عاطل عن العمل والآخر يعمل في إحدى الجهات الحكومية.

وأضاف حارب: "بلغت الكمية الإجمالية للحبوب المخدرة المضبوطة 22 ألفًا و500 حبة "مخدرة"، منها 13 ألف حبة من عقار "ترامادول" المحظور تداوله؛ إلا بموجب وصفة طبية معتمدة أصولًا، والكمية الباقية هي من "مخدر" آخر.

وأشار حارب إلى أن "المتهمين بحسب اعترافاتهم تعاونوا على الإثم، وقاموا بتهريب هذه الكمية الكبيرة من الحبوب "المخدرة" إلى الدولة عبر البحر؛ بقصد الاتجار والترويج، وكان ذلك واضحًا، إذ لاحظ رجال مكافحة "المخدرات" خلال تفتيشهم للمنزل الذي قبض فيه على المتهمين، كيف وزعوا أشرطة الحبوب "المخدرة" على مجموعات، بقصد ترويجها والتكسب غير المشروع من بيع هذه السموم، غير عابئين بالأضرار الجسيمة التي يرتكبونها بحق أنفسهم، وبحق أبناء الوطن حين يقدمون على ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وأردف أنّه تم احالة المتهمين الثلاثة إلى الجهات القضائية المختصة؛ لينالوا جزاءهم العادل، بعد أن أسندت لهم جميعًا تهمة "استيراد وحيازة المؤثرات العقلية" بقصد ترويجها، والاشتباه بتعاطيها.