القاهرة - أحمد عبد الفتاح
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أنّ "المجلس التنسيقي بين مصر والسعودية هو رسالة هدفها تقوية العلاقات الاستراتيجية الأخوية التاريخية القائمة بين البلدين في كل المجالات وسيكون وسيلة لعمل مؤسساتي بين البلدين"، موضحًا أنّ المجلس ليس رد فعل على ما يتداول حول وجود خلافات بين مصر والسعودية في وسائل الإعلام، ولكنه جاء تكميلًا لما تم بناؤه في الماضي من علاقات تاريخية.
وأجاب الوزير السعودي، ردًا على سؤال حول ملامح المجلس التنسيقي بين مصر والسعودية، أن المجلس هدفه تطبيق ما تم في إعلان القاهرة، عندما اتفق ولي ولي العهد مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إقامة عدة مشاريع بين البلدين، وأضاف: "أن المجلس يرفض تدخلات إيران في المنطقة كما يرفضها العالم كله".
وقال الجبير، في تصريحات صحافية، إنّ المجلس التنسيقي المصري السعودي دخل حيز التنفيذ منذ توقيعه في الرياض اليوم الأربعاء، خلال لقاء الزعيمين.
وتابع وزير الخارجية السعودي قائلًا "إن الاتفاق في إعلان الرياض على حل سياسي في سوريا بموجب مبادئ جنيف 1، وتعني سلطة انتقالية تدير لفترة وتهيئ للانتخابات ولا يكون لبشار الأسد دور فيها".
وأشاد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، باللقاء الذي جرى بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوقيع الاتفاقية الخاصة بالمجلس التنسيقي بين مصر والمملكة العربية السعودية.