ابوظبي - فهد الحوسني
وصل وفد من الشرطة الامريكية ؛ برئاسة اللواء "هورس فرانك" نائب قائد مكتب العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب في شرطة لوس أنجلوس (LAPD)، الى مطار أبوظبي الدولي مساء أمس الجمعة، في زيارة رسمية للدولة تستمر أسبوعاً، يقوم خلالها بزيارة لعدد من الإدارات الشرطية، وذلك ضمن برنامج تبادل الخبرات مع الوحدات الشرطية العالمية ، وكان في استقبالهم عدد من ضباط إدارة الدعم الأمني، في الإدارة العامة للإسناد الأمني بشرطة أبو ظبي .
ورحب مدير إدارة الدعم الأمني العقيد خالد سعيد الشامسي، بالوفد الزائر مثمناً التعاون المتميز بين الجانبين، وأهميته في توطيد علاقات التعاون، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي بهدف الاطلاع على مهام وواجبات إدارة الدعم الأمني؛ والبرامج التدريبية المتطورة المنفذة إلى جانب تبادل الخبرات في جوانب العمليات الميدانية والدوريات، والتعرف على مختلف الإدارات الشرطية بوزارة الداخلية.
وأضاف: إن حرص الجهات الشرطية العالمية على الاستفادة من تجارب وزارة الداخلية، وما أحرزته من تقدم يعدّ برهاناً على التميز على المستوى العالمي في المجالات الأمنية والشرطية، إضافة إلى أهمية الاستمرار في سياسة تبادل الخبرات الميدانية مع نظرائنا حول العالم، الأمر الذي يعزز من الجاهزية وسرعة الاستجابة في مجابهة الجرائم وسرعة الكشف عنها.
وأعرب الشامسي عن سعادته بالسمعة الطيبة التي وصلتها الشرطة الإماراتية، التي باتت وجهة مفضلة للإدارات الشرطية المماثلة حول العالم، التي تأتي للاستفادة من خبراتنا وتجاربنا المميزة، وذلك بفضل الدعم والمتابعة المستمرة من القيادة الشرطية العليا، وتوفير مختلف سبل النجاح، إضافة إلى التدريبات المستمرة وفق أفضل النظم الأمنية العالمية.
ومن جهته أعرب اللواء "هورس فرانك"، عن سعادته بحفاوة استقباله والوفد المرافق له، وقال: نحن محظوظون بهذه الزيارة التي سوف تسمح لنا بالتعرف على الإنجازات الشرطية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ التي تعدّ واحدة من بين أكثر دول العالم أمناً وأماناً، ومشهوداً لها على الساحة العالمية بجهودها الأمنية والشرطية المتميزة .
وأضاف : نحن سنطّلع عن قرب على الخطوات الجادة المحققة على أرض الواقع، لافتاً للدور المتنامي والمتميز لإدارة الدعم الأمني، ومنوهاً بحرص وفد شرطة لوس أنجلوس على التعرف إلى تجربتها في التصدي للجريمة؛ وكشف غموض القضايا والجرائم في زمن قياسي، فضلاً عن سرعة الاستجابة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستزيد من حجم تبادل الخبرات الميدانية بما يفيد الجانبين.