شرطة رأس الخيمة

ضبطت الفرق الأمنية في شرطة رأس الخيمة، عصابة إجرامية محترفة، تضم أربعة أشخاص آسيويين، في العقد الثاني من العمر، لسرقة محل صرافة في إحدى مناطق الإمارة، وبلغت حصيلة سرقاتهم نحو 350 ألف درهم.

وأشار  قائد عام شرطة رأس الخيمة اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي،، إلى سرعة كشف عصابة السرقة وتحديد جنسياتهم، برغم تنكرهم بتغطية وجوههم بالأقنعة، ونفذوا سرقتهم في وضح النهار، مثمنا الجهود الشرطية في ضبط العصابة وتحديد هوياتهم ووضعهم تحت المراقبة اللصيقة، مما أدى إلى القبض على زعيم العصابة والتوصل إلى مكان المسروقات، واستعادتها، مؤكدا أن الشرطة ستبقى دائما العين الساهرة على الأمن والاستقرار في المجتمع، والعمل بحرفية في الكشف والحد من الجريمة؛ والقبض على مرتكبيها.

وأوضح مدير إدارة البحث الجنائي، العقيد عبدالله علي منخس، أن غرفة العمليات في شرطة رأس الخيمة تلقت بلاغا في الثانية ظهرا؛ يفيد بقيام أحد أفراد عصابة مقنعة، بتكبيل موظف بالقيد وشل حركته بالكامل، فيما قام زميلاه بوضع سلاح أبيض على رقبة الموظف الآخر لإرشادهم إلى مكان الصندوق المالي الذي سرقوه بكامل محتوياته ولاذوا بالفرار، وعلى الفور تحركت الفرق الشرطية المعنية إلى موقع الحادث، وتبين وجود سرقة عملات عربية وأجنبية تُقدر بأكثر من 350 ألف درهم من أحد محال الصرافة في الإمارة، واستهدفت العملية التي تمت بشكل منظم وسريع على غرار الأفلام السينمائية، وفي خلال أقل من دقيقتين.

وأضاف تحركت الفرق سريعا باتباع خطة محكمة تم بموجبها الوصول للعقل المدبر لعملية السرقة، في أقل من 24 ساعة، واتضح أنه كان يقود مركبة مماثلة للمركبة التي تمت من خلالها عملية السرقة، وبعد تعقبه عن طريق العناصر الأمنية، تم توقيفه، وتبين أنه يقطن المنطقة نفسها التي وقعت فيها السرقة، كما تبين أنه كان يُهم بالمغادرة إلى خارج الدولة ، وأنه كان يتردد منذ فترة على محل الصرافة وقام بتحويل مبلغ 1000 درهم للخارج.

وأوضح أن العقل المدبر أنكر الاتهامات الموجهة ضده، في بادي الأمر، وبعد تضييق الخناق عليه، ومواجهته بالأدلة، اعترف بعملية السرقة، وأنه تقاسم حصة المبالغ المسروقة مع زملائه الثلاثة الآخرين، الذين فروا إلى إمارة الشارقة، كما أنه اعترف بأن المبلغ المسروق مخبأ في منزله.