قالت صحيفة واشنطن بوست إن المرشح الرئاسى المحتمل للحزب الديمقراطى بيرنى ساندرز، استطاع التفوق على منافسته القوية هيلارى كلينتون فى جمع التبرعات عبر حملة الإلكترونية للشهر الثالث على التوالى. 

وأضافت أن بيرنى ساندرز أنفق نحو 46 مليون دولار فى شهر واحد على حملته الانتخابية، وهو نفس المبلغ الذى قام بجمعه من التبرعات والمعونات فى ذات الشهر.  وذكرت الصحيفة أن تفاصيل الإنفاق فى الحملة والتى كان من المقرر أن يتم إبلاغها للجنة الاتحادية للانتخابات لم تعلن بعد. 

وأوضحت واشنطن بوست أن النفقات الضخمة التى أنفقها ساندرز ترجع إلى تحديه للمرشحة المنافسه هيلارى كلينتون على مختلف الجبهات، مما جعله يسجل انتصارات فى ولايات كولورادو ومينيسوتا وأوكلاهوما.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن كلينتون أنفقت 32.3 مليون دولار فى مارس فيما جمعت فى نفس الشهر 29.3 مليون دولار، مما يعنى إنها أنهت الشهر ولايزال بحوتها المزيد من الأموال عن منافسها. 

واستطاعت الحملة الدعائية لساندرز على الإنترنت التفوق على نظيرتها التابعة لكلينتون فى جمع التبرعات للشهر الثالث على التوالى، حيث استطاعت الحملة جمع 185.5 مليون دولار بنهاية مارس وذلك من 2.2 مليون متبرع، بينما جمعت كلينتون 191 مليون دولار من أكر من 1.1 مليون متبرع. 

وقالت واشنطن بوست إن كلينتون رغم هذا لازالت محاطة بشبكة من الحلفاء المستقلين الذين يقدمون لها تمويلا جيدا. حيث استطاعت لجنة السوبر باك "لجان العمل السياسية الخاصة"، الداعمة لكلينتون جمع تبرعات بقيمة 67.2 مليون دولار حتى الآن بما فى ذلك 11.8 مليون دولار فى مارس. 

وأشارت واشنطن بوست إلى أن أكبر جهة مانحة فى الشهر الماضى كان جيمس سيمونز مدير صندوق التحوط والذى تبرع بـ 3.5 مليون دولار.