زار ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الأربعاء، مركز تدريب مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية في ليوا في المنطقة الغربية؛ حرصًا منه على الالتقاء بأبنائه الملتحقين بالخدمة الوطنية والاحتياطية، كما تفقد برامجهم التدريبية والاطلاع عن كثب على مستوى ما تلقوه من تأهيل وما اكتسبوه من مهارات ميدانية.

وأكد حمدان بن زايد أنَّ الانضمام إلى الخدمة الوطنية يحمل العديد من الفوائد للشباب؛ لما تغرسه في نفوسهم من ترسيخ لقيم الولاء والانتماء والتضحية وتحمل المسؤولية وتقدير قيمة الوقت؛ حيث وجه الدعوة إلى الشباب الإماراتي لأن يضعوا تلك الحقائق نصب أعينهم وأنَّ يبادروا إلى تلبية نداء الواجب بالانضمام إلى صفوف الخدمة الوطنية.

وعبّر حمدان بن زايد عن فخره واعتزازه بجميع شباب وبنات الإمارات الذين انضموا لمسيرة الشرف ولبوا نداء الوطن وانضموا إلى ميادين البطولة والتضحية والشرف، منوهًا بأنَّ أبناء الإمارات كافة هم فداء لهذا الوطن الذي أعطى لهم الكثير وعلمهم الكثير وملأ صدورهم فخرًا بمنجزاته وقلوبهم تفانيًا وحبًا لخدمته.

ونوّه حمدان بن زايد بحرص ودعم قيادتنا الرشيدة لقواتنا المسلحة وبالتطور الكبير الذي شهدته وإسهاماتها بإيجابية وفعّالية في العديد من ساحات العمل الإنساني العالمي، لحفظ الأمن والاستقرار إضافة الى تسخير إمكانياتها ومعسكراتها لاستقبال أبناء الدولة مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية.

وكان الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قد وصل إلى مركز تدريب مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية في ليوا؛ حيث كان في استقباله نائب رئيس أركان القوات المسلحة، اللواء الركن عيسى سيف محمد المزروعي، ورئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والخدمة الوطنية.

واستمع حمدان بن زايد إلى إيجاز عن مركز تدريب الخدمة الوطنية في ليوا من قِبل قائد المركز الذي قدم شرحًا مفصلاً عن مراحل التدريب والتأهيل لملتحقي الخدمة الوطنية والاحتياطية.

ثم شاهد حمدان بن زايد المجندين وهم يتدربون على المشاة والانضباط العسكري واكتساب خصائص الجندية، وتعرف على حصص اللياقة البدنية ورياضة الجيوجيتسو.

كما زار حمدان بن زايد مقر سكن المجندين والقاعات الدراسية وشاهد تدريبًا على الأسلحة، وانتقل بعدها إلى ميدان الرماية للأسلحة الخفيفة لمشاهدة تنفيذ رماية بالذخيرة الحية.

وقدم حمدان بن زايد، في ختام الجولة، الشكر إلى جميع المدربين والتقدير والعرفان للأسر والأهالي لوقوفهم المشرف خلف أبنائهم، وحث أبناءه المجندين على التفاني في ميدان التدريب والاستفادة من قادتهم ومدربيهم.