دبي ـ صوت الإمارات
أكد المرشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي رقم "283" حمد الرحومي، أنَّ الأثر يدل على المسير وأن مسيرته في العطاء واضحة للجميع فلا وعود انتخابية سوى الاستمرار في العطاء، لافتا إلى أنه اعتبارا من اليوم ولغاية 30 الشهر الجاري سوف يخصص في مقره الانتخابي بمنطقة الخوانيج الأولى لقاء يوميا مباشرا مع المواطنين من الساعة الرابعة والنصف عصرا ولغاية الثامنة والنصف مساء، للرد على استفساراتهم ومعرفة ما هي طموحاتهم ومتطلباتهم التي يريدون أن يتم مناقشتها تحت قبة المجلس الوطني، والتعرف على برنامجه الانتخابي حتى يتقرب منه الناخبين قبل الإدلاء بأصواتهم، استكمالا لمسيرته مستعينا بخبرته التراكمية في العمل البرلماني لتكون مداخلاته أكثر تأثيرا وإثراء للنقاش.
وذكر أنه على الرغم من أن برنامجه الانتخابي يتضمن خمسة محاور أساسية لكنه يتبنى جميع القضايا التي تهم المواطنين، مبينا أن برنامجه الانتخابي يتمحور حول إكمال المسيرة في العمل البرلماني من أجل الإمارات وشعبها وانسجاما مع تطلعات القيادة السياسية في الدولة في تفعيل دور المشاركة الشعبية في القضايا التي تهم الوطن والمواطن وسوف يركز البرنامج على مجموعة من القضايا واستكمالا للدور السابق في حدود اختصاصات المجلس الوطني الاتحادي التشريعية والرقابية.
وقال إن المحور الأول هو توطين الوظائف وهذا الأمر يشكل هاجسا عند المواطنين وسوف أسعى إلى إيجاد استراتيجية واضحة وخطط لوضع حلول عملية لتوطين الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص بما يلبي الأهداف التنموية للدولة من خلال طرح الأسئلة ومناقشة الموضوعات مع ممثلي الحكومة وتبني التوصيات التي تلبي طموح المواطنين ومتابعة ما صدر من توصيات سابقة خاصة وأنني كنت رئيسا للجنة التوطين المؤقتة في الفصل التشريعي السابق.
وأضاف سيتبنى في المحور الثاني "التقاعد المبكر للمرأة "قضية المتقاعدين بشكل عام بما يحقق لهم الاستقرار وقضية المرأة بشكل خاص من خلال خفض سن التقاعد نظرا لدور المرأة الإماراتية في تربية الأجيال وتحملها أعباء كثيرة، فبمجرد عودتها للمنزل تبدأ وبشكل مباشر في وظيفتها الأساسية من المسؤوليات والأعباء العائلية، لافتا إلى أنه من الإنصاف إعادة النظر في سن تقاعد المرأة ولفتح مجال توظيف الخريجات الباحثات عن عمل وسأقوم بذلك في حدود الأدوات الدستورية المتاحة لعضو المجلس الوطني.
وحول المحور الثالث من برنامجه الانتخابي أشار الرحومي إلى أن محور التعليم أمر هام جدا في ظل أن الدولة تولي التعليم اهتماما كبيرا ومن خلال عضويته كمقرر في لجنة التربية والتعليم في المجلس الوطني سيسعى إلى متابعة التوصيات التي رفعت للحكومة بما يحفظ للمعلمين حقوقهم وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجههم من خلال استخدام الأدوات الدستورية المتاحة والاتصال المباشر بالمعنيين بالميدان التربوي في الدولة،ونقل هموم المعلمين واحتياجاتهم من خلال اللقاءات المباشرة معهم إلى أصحاب القرار.
يتمثل المحور الرابع من برنامج الرحومي الانتخابي في الهيئة العامة للمعاشات وهي الهيئة المعنية بشؤون المتقاعدين وكانت له إسهامات في تبني الكثير من التوصيات المتعلقة في تحقيق الاستقرار والأمن الوظيفي للمتقاعدين، وسوف يتبنى اقتراح توصيات تصب لصالحهم وتوجيه الأسئلة البرلمانية التي تلبي مطالبهم من خلال الدور الرقابي للمجلس الوطني الاتحادي. ويركز المحور الخامس على التواصل مع المواطنين انطلاقا من أهمية الاستماع إلى احتياجاتهم ونقل همومهم واقتراحاتهم إلى المسؤولين في الحكومة، حيث يعتبر الرحومي أن هذا الأمر من واجبات العضو الرئيسية وتم الحرص على ذلك فيما مضى من خلال جميع وسائل التواصل الاجتماعي.