دبي – صوت الإمارات
أكد رئيس الولايات المتحدة الأميركية، باراك أوباما، أن "حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، ملتزمة بدعم شعبها وتحسين أوضاعه، من خلال الاستثمار في قطاعات الصحة والتعليم والدفاع عن حقوق الإنسان"، متابعًا أن "الحكومات موجودة في الأساس لدعم الناس، وقد شهدت بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صعوبات، عندما لم تحترم حكوماتها هذه التوجهات".
وأوضح أوباما، خلال كلمة متلفزة بثت في افتتاح القمة العالمية للحكومات، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أنه التقى بكثير من الشركاء في "كامب ديفيد" ــ منتجع ريفي يخص رئيس الولايات المتحدة، موجود شمالي العاصمة واشنطن ــ وتحدث معهم عن الأمن والسلم الحقيقي والدائم، الذي ينبغي أن يتحقق من خلال حكومات تشرك الجميع، مردفًا: "نحن في حاجة إلى هذا النوع من التعاون، فبهذه الطريقة يمكن أن نكفل توفير التربية والتعليم لأطفالنا، من أجل أن نعدهم للاقتصاد العالمي، الذي ينبغي أن يكون دامجًا، ويشرك الجميع. كما يمكن أن نضمن القيام بأي شيء لدعم كوكبنا هذا".
وأضاف الرئيس الأميركي أنه "إذا زادت الشفافية والمساءلة، ستصبح الحكومات أفضل، ويمكن لأصحاب العمل والمبادرات أن يحققوا كل أحلامهم وأفكارهم. ويمكن ــ بهذه الطريقة ــ أن ننهض بكرامة الإنسان"، منوهًا بما يبدأ به الدستور الأميركي من كلمات "نحن الشعب". وأشار أوباما إلى إمكان أن "نتعلم من بعضنا بعضًا، وأن نجعل حكوماتنا أكثر تجاوبًا مع مواطنيها، وأكثر تلبية لاحتياجاتهم، وكل من يؤمن بالإصلاح ويطبقه، ويستثمر في حياة مواطنيه وسكانه، سيكون شريكًا للولايات المتحدة وصديقًا لها".