طالبت القيادة العامة في شرطة أبوظبي، بضرورة الاستمرار في تطوير عمل مراكز الشرطة في إطار توجهها باعتماد أفضل الآليات والممارسات العالمية لتكون واحدة من أفضل المؤسسات الشرطية في العالم، تجسيدًا لرؤية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق سيف بن زايد آل نهيان، فضلًا عن تعزيز التواصل مع الجمهور والأخذ بأفضل الممارسات وتحسين الأداء وجودة الخدمات وتعزيز ثقة المجتمع في المؤسسة الشرطية.
 
وأكد مدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبوظبي اللواء عمير محمد المهيري، أثناء افتتاحه ورشة عمل متخصصة تحت عنوان "التطوير والتصور المستقبلي"، في نادي ضباط الشرطة في أبوظبي، أنَّها تهدف إلى التركيز في عملية تطوير آليات عمل مراكز الشرطة باعتبارها الواجهة الأولى للعمل الشرطي والأساس في عملية التطوير وصولًا الى أعلى مواصفات الجودة في تقديم الخدمات وأداء المهام والواجبات.
 
وأضاف المهيري، أنَّه يعزز من صورة جهاز الشرطة وقدرة المنتسبين على العطاء والاستمرار في التميز بالاستفادة من أفضل الممارسات ودراسة الأفكار والمقترحات المقدمة منهم والتشجيع على الابتكار وطرح الأفكار التي تدفع  بعملية التطوير والتحسين الدائم إلى الأفضل.
 
وشملت مواضيع الدورة العديد من المحاور والتي ركزت على ثقة المجتمع عن طريق أربع فرق عمل توزعت على كل فرق الأعمال التي  تناولت آليات تشجيع الجمهورعلى التعاون الفعال والتواصل الهادف إلى تحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة والتأكيد على تحسين آليات الترويج للنجاح لدى المجتمع.
 
وتناولت أيضًا، تطوير مهارات وصقل خبرات كوادر العمل وتطوير آليات التقييم ومشاركة العمليات الشرطية في عملية الاختيار وتحديد الحاجات بناءً على المتطلبات ووضع أفضل الخطط للوقاية من الجريمة بكل الوسائل المتاحة والموارد البشرية المتوافرة ورفع مستوى الكفاءة في التعامل مع الشركاء.
 
وتعتبر هذه الورشة، الأولى من نوعها التي تركز على تطوير آليات عمل المراكز الشرطية باعتبارها الأساس في إنجاح العمل الشرطي،  ومن المتوقع عقد المزيد من ورش العمل لتحقيق المزيد من التحسين والتطوير وصولًا الى التميز في الأداء وجودة المخرجات.
 
وحضر الورشة مديرو المديريات ونواب مديري المديريات وضباط مراكز الشرطة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية وضباط مكتب المدير العام للعمليات الشرطية.