وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

استنكر وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الحوادث المتطرفة التي تمت في الكويت وتونس وأكد في تغريدة عبر "تويتر" تعليقا على تفجيرات الكويت وتونس أن " التطرف" كل لا يتجزأ وأنه قد تكون النتيجة القتل ولكن بدايتها فكرة.

 كما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية  د. أنور قرقاش أن التطرف خطر ممتد يستهدفنا، والنجاح يستدعي رؤية واضحة وتعاونا وثيقا، فالشحن الذي امتد عقودا ثلاثة لا يمكن القضاء عليه في أشهر.

 وأضاف في تغريدات عبر "تويتر" أن التطرف لن ينتهيا بالإجرام الفاحش في الكويت وتونس، وعلينا أن نتصدى لهما جماعيا ومن خلال قراءة متجردة، موضحا أن المسؤولين عن هذا الفكر المتطرف معروفون وآثارهم واضحة، واجب ألا نخدع بتراجعهم التكتيكي، استغلالهم للغرائز الدينية آثاره فادحة في أوطاننا.

 وتابع " ليتنا نعود لاحترامنا الفطري للتنوع، وليتنا نعزز الروح الوطنية. وأضاف " في خضم هذا العنف المجنون أثمن توجهنا في الإمارات، استشرفنا خطر التطرف مبكرا وسعينا إلى تغليب الوطن والوطنية، طريقنا طويل ولكنه صحيح.

وأضاف " أدركنا في الإمارات مبكرا العلاقة بين التطرف و"الإرهاب"، عرفنا أن التطرف يمثل البيئة الحاضنة والمشجعة لـ"لإرهاب"، هي علاقة الرماد والنار. وحذر من السقوط في الفخ الطائفي، فهو خلاف فقهي تاريخي قديم، حاضرنا يستدعي التعامل عبر إطار الدولة المدنية الجامعة والانتماء الوطني والإنساني.

وفي الكويت كشفت السلطات هوية الانتحاري منفذ "التفجير الإرهابي" في مسجد الإمام الصادق. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أنه سعودي من مواليد 1992 ويدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع. وأضافت أنه دخل إلى الكويت فجر الجمعة عبر مطار الكويت وهو اليوم نفسه الذي وقعت فيه الجريمة.

كما أعلنت اعتقال سائق المركبة الذي تولى نقل المتطرف إلى المسجد. وأوضحت أنه يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود من مواليد 1989 وهو من فئة غير محددي الجنسية ويقيم بصورة غير قانونية. وكشفت تقارير إعلامية أن السائق تسلم الحزام الناسف من منفذ النويصيب مع السعودية من شخص مجهول.