وزارة "الداخلية"

أطلقت وزارة "الداخلية" دبلوم الابتكار، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، وذلك في حفل نُظم في مجمع الإدارات التابعة لشرطة أبوظبي.

وكشف العميد المدير العام للاستراتيجية وتطوير الأداء في الأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير "الداخلية" محمد دلموج الظاهري، أنّ إطلاق الدبلوم يأتي انسجامًا مع توجيهات القيادة العليا بالاهتمام بالابتكار ونشر ثقافة الابتكار في المجتمع، لافتًا إلى أنّ وزارة "الداخلية" عملت منذ وقت مبكر على تبني منهجية تحفز مُنتسبيها إلى الإبداع والتميز والابتكار للارتقاء بمستوى العمل الشرطي والأمني.

وأشار الظاهري إلى أنّ مدة الدبلوم 9 أسابيع، يتلقى فيها الدارسون من مُنتسبي وزارة "الداخلية" محاضرات نظرية وعملية تركز على الابتكار وطرائق الابتكار، وكيفية إنشاء الحقائب الدراسية والتدريب، موضحًا أنّ الوزارة استقبلت 100 من مُنتسبيها، تم توزيعهم على مختلف كليات التقنية العليا في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، ضمن برنامج محاضرات الدبلوم.

ولفت إلى أنّ دبلوم الابتكار سيسهم بدورٍ رئيسيٍ في تأهيل الخريجين، ليكونوا محاضرين في مجال الابتكار مستقبلًا، بما يسهم في نشر وتعزيز مفهوم الابتكار وفقًا لمعايير علمية متطورة.

وقدم المدير العام للاستراتيجية وتطوير الأداء الشكر إلى كليات التقنية العليا على تعاونها مع الوزارة في تنفيذ الدبلوم، كما حثّ المنتسبين على الاستفادة من المواد العلمية التي يقدمها خبراء ومحاضرون مشهود لهم في هذا المجال والعمل على تشجيع زملائهم من منتسبي الشرطة، وتحفيزهم إلى الإبداع والابتكار وفق أسس علمية رصينة.
ومن جانبه، أشاد نائب مدير مجمع كليات التقنية العليا للاستراتيجية والاتصال الدكتور عادل العامري، بجهود مركز وزارة "الداخلية" للابتكار والتعاون مع الوزارة في تنفيذ الدبلوم، مُتمنيًا التوفيق لمُنتسبي الدبلوم، بما يؤهلهم ليكونوا النواة المستقبلية التي تقوم عليها العملية الابتكارية والإبداعية في وزارة "الداخلية".

وركز مختبر الابتكار على مناقشة موضوع كيفية رفع مستوى رضا المتعاملين عن الخدمات التي تقدمها الشرطة، بما يضاهي أفضل المستويات العالمية، وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات بعد تحديد أربعة محاور رئيسة حول قنوات تقديم الخدمة، ومعلومات الخدمة وموظفي تقديم الخدمة وإجراءات تنفيذ الخدمة، وتسلمت كل مجموعة من المجموعات محورًا، وتمت مناقشة كيفية رفع مستوى رضا المتعاملين بحسب كل محور، وصولًا إلى مقترحات حول أفضل المبادرات التي يمكن تطبيقها في المستقبل القريب.