أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان محمد الكعبي  أن "جلسة محاكمة خلية "شباب المنارة" كانت إجرائية، حيث شهدت تغيب متهم، فيما لا يزال 3 هاربين"، وأشار إلى أن الملفت في الجلسة التي عقدت صباح يوم  الأثنين رفض المتهمين توكيل محامين للدفاع عنهم وأصرارهم على ذلك، فما كان من المحكمة سوى تأجيل القضية إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وطالبت بانتداب محامين لدفاع عن المتهمين وفق القانون المعمول به بدولة الإمارات.

كما أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان أن "جمعية الإمارات لحقوق الانسان لم تتلق أي مطلب من قبل المتهمين أو من ذويهم، في الوقت الذي طلبت فيه من النيابة تحديد موعداً لزيارة المتهمين للوقوف على مطالبهم واحتياجاتهم وملاحظاتهم، حيث من المتوقع أن يتم تنظيم الزيارة بداية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.

ولفت إلى أن "هيئة المحكمة لم توجه إلى المتهمين أي تهمة خلال الجلسة الحالية، على أن يتم ذلك في الجلسة المقبلة، بحضور محامي الدفاع عن المتهمين، حيث توقع أن تواجه التهم بالإنكار من قبل المتهمين كافة، وفي ذات السياق أكد أن الجلسة كانت هادئة وسارت بسلاسة تامة".

وقال: في ظل متابعة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، المحاكمة التي جرت في المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي، فمن اللافت أنها جرت في جو من الشفافية والوضوح منذ جلستها الأولى، وأبدت المحكمة وقضاتها رحابة صدر جمّة منذ الجلسة الأولى.