اكتمل العقد، بتعيين النصف الثاني من أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ليصبح العدد الإجمالي للأعضاء المنتخبين والمعينين 44 عضوًا، بزيادة عضوين على العدد السابق لبرلمانيي "الاستشاري" على مدار فصوله التشريعية الماضية.
وجاءت تشكيلة الأعضاء المعينين من قبل القرار السامي من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحقق توازنًا لافتًا في التخصصات والخبرات، والفئات العمرية، والمرجعيات الثقافية، بما يصب في هدف أساسي يعمل من أجله الجميع، ألا وهو خدمة المصلحة العامة للإمارة، وإفادة مواطنيها، والارتقاء بجوانبها كافة.
والمميز في الأعضاء الجدد، معاودة ثلاثة أعضاء سابقين الجلوس على مقاعد "الاستشاري"، أحدهم محمد بن هندي الذي جاء بالانتخاب، ثم العضو خليفة بوغانم، والعضوة خولة الملا، وجاءا بالتعيين، وبذلك ستتحقق طفرة نوعية في أداء جميع الأعضاء، من خلال استفادتهم من المخزون البرلماني لهؤلاء الأعضاء المخضرمين، الذين أكدوا أنهم سيبذلون جهدهم لتقديم خبرتهم للجدد، وسيسهمون في تزويدهم بالمعرفة اللازمة لممارسة العمل تحت قبة "الاستشاري" بكفاءة واقتدار.

ورفع الأعضاء المعينون الذين التقتهم "الخليج" أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لثقته بهم، واختيارهم لعضوية المجلس الاستشاري، مؤكدين ولاءهم، وتعهدهم بأداء الأمانة التي كلفوا بها على الوجه الأكمل، وبذل كل ما في وسعهم لخدمة أبناء الإمارة، ونقل قضاياهم وهمومهم، ومطالبهم إلى المعنيين، عقب مناقشتها، وبحثها باستفاضة وشفافية، وصدق.
وذكروا إنهم سيسعون إلى الاستفادة من بعض البرامج الانتخابية الهادفة للمرشحين الذين لم يوفقوا لعضوية "الاستشاري"، وسيتواصلون معهم لتوظيف محاورها المهمة المفيدة، لمصلحة الإمارة، ومواطنيها، وللارتقاء بها، وتطوير خدماتها المختلفة، مشيدين بالبادرة الانتخابية، التي أكدوا نجاحها بامتياز منذ ولادتها، وتحقيقها المرجو منه، فضلًا عن تكريسها مبادئ الديمقراطية والشورى.