نفت هيئة الطاقة الذرية الأردنية ما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأحد بأن "إسرائيل ساعدت الأردن في تحديد الموقع الأفضل لإقامة المفاعل الذري الأردني للأغراض السلمية لتوليد الطاقة الكهربائية". وقال الناطق الإعلامي باسم الهيئة فايز أبو قاعود "إن هذه التصريحات عارية عن الصحة تماما" وليس لها أساس من الصحة جملة وتفصيلا ". وأضاف أبو قاعود إن "التصريحات الإسرائيلية جاء ت بعد مقابلة الملك الأردني الأخيرة مع وكالة الصحافة الفرنسية الذي كشف فيه أن إسرائيل تعمل على إعاقة البرنامج النووي الأردني السلمي". وأشار إلى أن تصريحات الملك أحرجت إسرائيل أمام المحافل الدولية خاصة وأنها جاءت قبيل أيام من انعقاد المؤتمر السنوي العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. وأكد أبو قاعود أن إسرائيل عملت منذ عقود ضد امتلاك أي دولة عربية لتكنولوجيا الطاقة النووية السلمية لأنها ترغب بأن تكون الدولة الوحيدة التي تحتكر هذه التكنولوجيا في المنطقة. وقال "لقد اعتدنا أن تقوم إسرائيل بتشويه الحقائق وخلط الأوراق وإثارة الشكوك وهذا ما حدث تمامًا في تصريحاتها بشأن الملف النووي الأردني السلمي" مشيرًا إلى أن حيلها لم تعد تنطلي على أحد في هذا المجال". وأوضح أن مواقف إسرائيل معروفًا اتجاه امتلاك أي من الدول العربية لهذه التكنولوجيا حتى وإن كانت للأغراض السلمية كما هو حال البرنامج النووي الأردني، وموقفها كذلك من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.