وزارة الصحة الفلسطينية

استشهد ثلاثة فلسطينيين، الأربعاء، بينهم فتاة متأثرة بجروحها، وأصيب 68 في الضفة الغربية، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شابين في مخيم قلنديا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال عملية دهم وتفتيش في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، فيما استدعت شرطة الاحتلال الطفلة هديل الرجبي 12) عاماً) من البلدة القديمة في القدس المحتلة، للتحقيق معها في مركز توقيف وتحقيق القشلة في باب الخليل بالقدس القديمة، حيث تعد هديل أصغر المقدسيات اللواتي أدرجت أسماؤهن في القائمة السوداء التي عممتها قوات الاحتلال على أبواب المسجد لمنع 56 فلسطينية من دخول المسجد الأقصى المبارك.


وصادقت ما تسمى باللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس على مخطط بناء 891 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "غيلو" جنوب غرب القدس المحتلة. ويتعلق المخطط بالمنحدرات الجبلية جنوب مستوطنة "غيلو" وسبق أن حصلت على مصادقة أولية عام 2012 ويتوجب عليها المرور في اللجنة اللوائية والحصول على مصادقتها ومن ثم سيجري إصدار رخص البناء، ويوسع المخطط الجديد المستوطنة المذكورة باتجاه الوادي العميق الذي يفصلها عن أراضي مدينة بيت جالا.
وزعمت صحيفة «هآرتس» أن جيش الاحتلال قتل الشابين في مخيم قلنديا جاء بسبب محاولتهما القيام بعمليتي دهس ضد عناصر الجيش. وقالت الصحيفة إن ثلاثة من الجنود أصيبوا بالمخيم جراء اشتباكات مسلحة وقعت بالمكان.


وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 68 مصاباً في مخيمي قلنديا شمال القدس والدهيشة قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأضافت أن أربعة مصابين بالرصاص الحي تم نقلهم من مخيم قلنديا لمجمع فلسطين الطبي، بينهم مصاب في البطن، بينما تعاملت طواقم الجمعية مع ثلاثة مصابين بالرصاص الحي وسبعة بالرصاص المطاطي و54 بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المدمع بمخيم الدهيشة.
وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن المئات من جنود الاحتلال والمستعربين، اقتحموا المخيم من عدة محاور، وأطلقوا الرصاص الحي باتجاه الشبان الذين تصدوا لهم، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم تم اختطاف جثمانيهما من قبل جنود الاحتلال. والشهيدان هما أحمد جحاجحة (21 عاماً) وحكمت حمدان الذي لم يحدد عمره.
في الأثناء، استشهدت فتاة فلسطينية تدعى سماح عبد المؤمن (19 عاماً) متأثرة بجروحها نتيجة إصابتها برصاص الاحتلال على حاجز حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة أواخر الشهر الماضي.
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية استشهاد الفتاة التي كانت تتلقى العلاج في مستشفى إسرائيلي نتيجة إصابتها برصاص الاحتلال في الرأس أواخر شهر نوفمبر خلال مرورها في مركبة عند حاجز حوارة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء منذ مطلع نوفمبر(‏تشرين الأول) الماضي، إلى 125 شهيداً، بينهم 25 طفلاً وطفلة و6 سيدات، فيما بلغت حصيلة المصابين 14 ألفاً و740 مصاباً، بينهم 4695 بالرصاص الحي والمعدني.
وقالت مصادر إسرائيلية إن فلسطينيين أطلقوا النار باتجاه جنود الاحتلال قرب خان يونس جنوب قطاع غزة، وأضافت إن قوات الاحتلال ردت على مصادر النار بإطلاق قذائف هاون ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين وأن دوي انفجار سمع خلال المواجهة قد يكون ناجما عن عبوة ناسفة انفجرت دون أن تقع إصابات في صفوف جنود الاحتلال