الإعلامي مصطفى الآغا

أكدّ إعلاميون عرب خلال منتدى "الإعلام العربي" المقام في دبي، أن قادة الإمارات قدموا نموذجًا متحضرًا في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاطي مع المواطنين وفتح قنوات حوار مباشرة معهم والإطلاع على احتياجاتهم ومشاركتهم في كل ما يتعلق بأمور الدولة من قرارات وقضايا، وأفادوا بأن هذا الاستخدام الإيجابي خلق حالة من التشارك الحقيقي في العلاقة بين القيادة والشعب.

وذكر الإعلامي مصطفى الآغا، "من المعروف أن قنوات التواصل بين قادة الإمارات والمواطنين كانت مفتوحة قبل ظهور التواصل الاجتماعي، عبر المجالس الخاصة، ولكن مع ظهور أدوات التواصل الاجتماعي توجه قادة الدولة إلى استخدام التكنولوجيا في تعزيز هذا التواصل، وبدأنا نقرأ ونرصد حوارات وتفاعل مباشر من قبل القادة مع المواطنين".

وأضاف "القرارات التي يصدرها المسؤولون في الإمارات، أصبحنا نقرؤها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تنشر في الصحف، مشيرًا إلى أن قادة الإمارات هم من أوائل القادة باستخدام هذه الوسائل، وهم نموذج للمسؤولين الذين أصبحوا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي".

ورأى عضو مجلس نقابة الصحافيين في مصر كارم محمود، أن القادة الإماراتيين كان لهم السبق في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتخاطب مع أبناء شعبهم، وهي خطوة تقوي العلاقة بين المسؤولين والمواطنين.
وأضاف محمود، أن قادة الدولة اليوم هم على اتصال مباشر مع المواطنين، وهي حالة ديمقراطية هامة يجب إدراك فائدتها، كما أن للمواطنين أيضًا الدور في طرح أفكارهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ليجد منها القادة فكرة جديرة بالاهتمام لتطبيقها وتنفيذها.