أبو ظبي- جواد الريسي
سجّلت شرطة أبوظبي 61 حالة وفاة، العام الماضي، نتيجة تجاوز السرعات المقررة أثناء قيادة المركبات على مستوى إمارة أبوظبي.
وقال مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، إن العدد شكّل ما نسبته 23% من إجمالي وفيات الحوادث جرّاء الحوادث المرورية.
وحذر العميد الحارثي السائقين من تجاوز السرعات المرورية، وقال "كلما زادت السرعة قلّ الوقت اللازم للتوقف، وأصبح تجنب الحادث المروري أكثر صعوبة"، داعياً إلى الالتزام بالسرعات المقررة، وعدم تجاوزها؛ تفادياً لوقوع الحوادث المرورية التي ينتج عنها الوفيات والإصابات.
وأكد حرص شرطة أبوظبي على رفع مستوى الثقافة المرورية للسائقين في القطاعين العام والخاص؛ وضرورة الالتزام بالسرعات المقررة، إضافة إلى تكثيف الرقابة المرورية من خلال الدوريات وأجهزة الرادار، لتحقيق أقصى درجات السلامة.
وأفاد بأن 10 آلاف سائق في القطاعين العام والخاص، استفادوا من 169 برنامج ومحاضرة توعية خلال العام الماضي، لتعزيز مستويات الالتزام بالسرعات المقررة التي توضحها اللوحات الإرشادية على الطرق.
وحثّ العميد الحارثي قائدي المركبات على الالتزام بالسرعات المقررة للحفاظ على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين، وناشد شرائح المجتمع تعزيز الجهود والمبادرات المبذولة لنشر ثقافة القيادة الآمنة؛ والالتزام بالسرعات المقررة للوقاية من الحوادث المرورية التي تقع بسبب القيادة بسرعة زائدة.
وقال إن مواقع الرادارات وسرعة ضبط الرادار على الطرق الداخلية والخارجية بإمارة أبوظبي، تمّ الإعلان عنها وتحديد أماكن تواجدها مسبقاً، من خلال وسائل الإعلام، حيث جرى تنبيه السائقين بضرورة التزام السرعات المحددة في اللوحات الإرشادية على جانبي الطرق، وتنويهم يخفض السرعات لسلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق.