أبوظبي- فهد الحوسني
استقبل جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي نحو461 ألف صائم ومصل خلال شهر رمضان الكريم، فيما نصب مشروع "ضيوفنا الصائمون" الذي يقام سنويا عن روح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيلة الشهر الفضيل 12 خيمة في ساحات الجامع تناول فيها نحو 325 ألف صائم موائد الطعام.
وكثف مركز جامع الشيخ زايد الكبير نشاطه خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل بمشاركة القيادة العامة للقوات المسلحة ممثلة في مديرية التوجيه المعنوي ونادي ضباط القوات المسلحة وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في الدولة كوزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة في مديرية المرور والدوريات وإدارة الطوارئ والسلامة العامة وإدارة المهام الخاصة والإدارة العامة للدفاع المدني بالإضافة إلى دائرة النقل في أبوظبي وهيئة الهلال الأحمر ومركز إدارة النفايات في أبوظبي.
وينسق المركز مع إدارات وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي لتنظيم حركة المرور في المنطقة المحيطة في الجامع وعلى المداخل المختلفة ولإعداد خطط الطوارئ من خلال توفير سيارات إسعاف وإطفاء لتأمين راحة وسلامة المصلين والصائمين طوال الشهر الفضيل.
كما تم التنسيق مع "دائرة النقل" لتسهيل عملية نقل الصائمين من مختلف مناطق أبوظبي إلى موقع الإفطار في الجامع بشكل يومي دون أن يواجهوا أية صعوبات.
ويحظى الجامع بإقبال كبير من المصلين من كافة أنحاء الإمارات بوصفه معلما دينيا بارزا وصرحا معماريا كبيرا يثير الدهشة والإعجاب في نفوس زائريه بطريقة تقودهم دائما إلى حالة من الهدوء والسكينة والصفاء والتأمل بخاصة وأنه قد تقرر أن يتم ختم القرآن الكريم من خلال صلاتي التراويح والتهجد في هذا الشهر الفضيل.
واستعدادا منه لاستقبال المصلين خلال العشر الأواخر وبالتحديد ليلة 27 رمضان أكمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تجهيز المواقف الإضافية التي تم تخصيصها لمركبات المصلين في الساحة المجاورة علاوة على تخصيص مواقف مدينة زايد الرياضية لاستيعاب هذه المركبات.
كما وفر المركز وبالتعاون مع دائرة النقل في أبوظبي حافلات مجانية لنقل المصلين من هذه المواقف الإضافية إلى مبنى الجامع وذلك حرصا منه على توفير الخدمات للمصلين لأداء صلاتي التراويح والتهجد بكل سهولة ويسر.