دبي - صوت الامارات
أصدرت المحكمة الاتحادية العليا أحكاماً في ثماني قضايا الاثنين، منها قضايا ترويج لتنظيم داعش الإرهابي وتمرير معلومات إلى حزب الله، وإدارة مجموعة تتبع تنظيم الإخوان المصري، وقضايا خطورة إرهابية، وإهانة المجلس الوطني الاتحادي.
ونظرت المحكمة في ست قضايا جديدة تتعلق بالانضمام إلى تنظيمات إرهابية، والإساءة للدولة وخطورة إرهابية.
وقضت المحكمة بمعاقبة المواطنة (ر.م.ع ــ 47 عاماً)، بالسجن 10 سنوات عن تهمة تسليم أخبار ومعلومات سرية لعنصرين من جماعة "حزب الله" هما (م. ن) وآخر كنيته "الحاج حسين".
وكان محامي المتهمة، أحمد العوذلي، قال في جلسات سابقة إنها لم تتواصل من قبل مع أي عنصر من "حزب الله" سواء في الدولة أو لبنان، موضحاً أن المتهمة ليس لديها شقيق منضم إلى التنظيم الإرهابي، وأن لديها خمسة إخوة، الأكبر يعيش في لبنان، وأربعة أشقاء يعيشون داخل الدولة منذ سنوات طويلة، ولا ينتمون إلى الحزب.
وحكمت المحكمة بمعاقبة المتهم علي مصطفى علي ركابي (مصري)، بالسجن ثلاث سنوات، والمتهم مصعب أحمد رمضان (مصري)، بالحبس ستة أشهر، وإبعادهما عن الدولة بعد انقضاء الحكم، عن تهمة إدارة مجموعة ذات صفة دولية في الدولة، تابعة لتنظيم الإخوان المصري دون ترخيص من الجهات المعنية، والتعاون مع التنظيم السري الإماراتي غير المشروع المقضي بحله في 2013، والذي يدعو إلى مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة بهدف الاستيلاء عليه، وجمعهما أموالاً لإعانته مع علمهما بأغراضه.
وبرّأت المحكمة الاتحادية العليا المواطن أيوب سالم (27 عاماً)، من تهمة التحريض على الفواحش والفجور، والسخرية والإضرار بسمعة المجلس الوطني الاتحادي، إذ إنه سجل ونشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء انتخابات المجلس الوطني ردد فيه عبارات تدعو إلى السعي والتحريض على الجرائم والفواحش والفجور حال وصوله للمجلس. وقال المتهم في جلسات سابقة إنه "لم يكن في وعيه عند تسجيل المقطع".
وحكمت المحكمة ببراءة (جلال الدين.م.خ) عن تهمة الترويج للتنظيم الإرهابي "داعش" بأن كتب على غطاء هاتفه الخارجي عبارة "داعش الحب"، وكان محامي الدفاع، علي العبادي، قال في جلسات سابقة إن موكله مر بعلاقة حب فاشلة ما جعله يكره الحب ويشبه ذلك بكرهه لـ"داعش"، ولم يستخدم الكلمة للترويج للتنظيم الإرهابي، موضحاً أنه لو كان يريد الترويج للتنظيم من خلال كتابة اسمه على هاتفه لما استخدم كلمة "داعش" بل كان سيستخدم الاسم المتعارف عليه لدى مؤيدي هذا التنظيم وهو "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقررت المحكمة إيداع (ناصر.خ.م) و(حسن.أ.ش) و(محمد.ع.ع)، الذين يحاكمون في قضايا منفصلة عن تهمة تشكيل الخطورة الإرهابية على أنفسهم والمجتمع، إيداعهم أحد مراكز المناصحة، ومراقبتهم ومنعهم من السفر لمدة ستة أشهــــــــــر مـــــــــن تــــــاريخ صــــــدور الحكم، فيما رفضت طلب إيداع المتهم (م.م.س) أحد هذه المراكز.
ونظرت المحكمة ست قضايا تتعلق بالانضمام إلى تنظيمات إرهابية، اذ أنكر المتهم الإماراتي (هـ.س.ش ـ 31 عاماً)، التهمة الموجهة إليه بأن التحق بـ"كتيبة أبوبكر" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في تاريخ سابق على 21 ديسمبر في 2012 في سورية، وتلقى تدريبات عسكرية مع التنظيم، لإعانته على تحقيق أهدافه مع علمه بحقيقة وغرض التنظيم.
وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى 26 سبتمبر المقبل، للاستماع إلى مرافعة الدفاع، وعرض المتهم على طبيب مختص للعيون، إذ إنه أجرى عملية سابقة للشبكية في عينه، ويعاني نزفاً داخلياً