مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم

استقبلت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم - عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ـ وفداً من النيابة العامة بدبي، وذلك لبحث سُبل تفعيل التعاون المشترك، بناءً على مذكرة التفاهم التي وقَّعها الطرفان أخيراً، بهدف دعم مبادرة "عام القراءة" التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما بشكل فعَّال.

وحضر الاجتماع الذي عُقِدَ في مقر المؤسَّسة كلٌّ من العضو المنتدب للمؤسَّسة، جمال بن حويرب، ورئيس نيابة أول، رئيس فريق دعم عام القراءة في النيابة العامة، المستشار أحمد محمد الحمادي، وفريق العمل، إلى جانب مديري الإدارات في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم.

واستعرضت المؤسَّسة خلال الاجتماع مبادراتها المعرفية والثقافية على مستوى الدولة والعالم، كما تمَّت مناقشة سُبل التعاون بين الجهتين لإطلاق المبادرات المعرفية المتميزة، وتنظيم الأنشطة المختلفة التي تدعم التطوير المؤسسي المعرفي، من تنظيم ورش العمل والمؤتمرات ذات الصلة بمجالات العمل المشتركة.

وأوضح بن حويرب، إنَّ المؤسسة تسعى إلى توطيد أواصر التعاون البنَّاء بينها وبين كل الجهات الحكومية في الدولة، بما يواكب الاستراتيجية الوطنية، ويحقق أهدافها في المجال المعرفي، من خلال الإدارة المثلى للموارد المعرفية، وعقد الشراكات مع العديد من الجهات بهدف إطلاق المبادرات، وتنظيم المنتديات المتخصصة التي تهدف إلى إيجاد ثقافة مؤسسية داعمة لتبادل وتشارك المعرفة.

وأضاف أنَّ أُطر تعاون المؤسسة مع النيابة العامة بدبي ستتوسَّع لتشمل التعاون في المجالات المعرفية والقانونية والمؤسسية والمجتمعية، بما يخدم أهداف كل طرف، وكذلك المصلحة العام، والمساهمة في إثراء شبكة المعلومات وبرامج إدارة المعرفة لكلا الطرفين، إضافة إلى توظيف الخبرات والإمكانات التقنية والمادية للجانبين بما يدعم جهود التطوير المعرفي المستمر. وفي ختام الاجتماع قامت المؤسَّسة بتسليم وفد نيابة دبي باقة من "عائلتي تقرأ"، بهدف تعميم الفائدة والمعرفة على موظفي نيابة دبي وعائلاتهم.

وتسعى المؤسَّسة من خلال شراكتها مع نيابة دبي إلى تبادل الموارد المعرفية المتوافرة لدى الطرفين، والاستفادة منها ومن الخبرات في مجالات دعم مبادرات وبرامج ومشروعات إدارة المعرفة.