سعيد بن طحنون يؤكد أن مآثر زايد محفورة في الوجدان

أكد الشيخ سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان، أن كل الجمل والعبارات لن تكفي للتعبير عن مناقب ومآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد والقائد الملهم والمعلم، الذي تجاوزت أعماله ومكرماته ومساهماته وإياديه البيضاء في مجال العمل الخيري والإنساني حدود الوطن، لتشمل بالعون والمساعدة الملايين من أبناء الشعوب العربية والإسلامية والصديقة في مختلف بقاع الأرض.

وأضاف في تصريح أدلى به على هامش حضوره أمسية نظمتها جمعية الإمارات لحقوق الإنسان في العين، مساء الخميس الماضي، تخليدًا لذكرى رحيل الشيخ زايد، أن أعماله الخالدة ستظل محفورة في ذاكرة ووجدان أبناء الإمارات، وغيرهم من الذين عهدوا ولمسوا في شخصيته، هذا البعد الإنساني الذي جعل منه رائدًا ومرشدًا يمضي على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وقال محمد سالم الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان:"إن دور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد ، رحمه الله، في العمل الإنساني امتد ليشمل شتى بقاع الدنيا، وهو ما جسد إيمانه الراسخ والعميق بالقضايا الإنسانية، وبأهمية دعم ومساندة أبناء الشعوب الفقيرة، خاصة الفئات المهمشة، عبر توفير الإمكانات والوسائل التي تضمن لهذه الشعوب الكرامة وتعزيز حقوقها". وأوضح أن الجمعية قررت تنظيم هذه الأمسية في مدينة العين كتعبير معنوي عما يكنه رئيسها وأعضاؤها للقائد المعلم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، لكون العين هي المدينة التي نشأ وترعرع فيها "زايد"، كما أن الجمعية عمدت من خلال هذه الأمسية إلى استحضار ذكرى زايد الإنسان الذي حفر اسمه بأحرف من نور في الذاكرة العالمية باعتباره رائدًا من رواد العمل الخيري والإنساني، وتتبع السيرة العطرة له، طيب الله ثراه، باعتباره قائدًا ومعلمًا صاحب رؤية ونهج.

حضر الأمسية، الشيخ محمد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، والشيخ سالم محمد بن ركاض العامري، وعدد من الشخصيات وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان.