الرباط - رشيدة لملاحي
استنفرت السلطات الإقليمية في سيدي الكامل ، جميع هياكلها و عقدت اجتماعًا طارئا، لمتابعة حالات 15 شابا يقطنون في الجماعة القروية سيدي الكامل، تتراوح أعمارهم ما بين 7 و15 عامًا تلقوا العلاج لمدة أسبوع في المكتب الصحي البلدي في مشروع بلقصيري، حيث تم حقنهم بمصل مضاد لداء السعار بعد تناوبهم على ممارسة الجنس مع حمارة مسعورة في المغرب.
و عاشت أسر الأطفال القاصرين في منطقة “الماكر” محافظة سيدي الكامل، حالة من الرعب، بعدما علمت أن أطفالها تناوبوا على ممارسة الجنس على حمارة في ضواحي الدوار مصابة بداء السعار، الأمر الذي دفعها إلى إخبار السلطات المحلية التي فتحت تحقيقا مع صاحبها الذي قام بقتلها ودفنها في نواحي المنطقة، فيما نقل جميع الأطفال إلى المستشفى المحلي لمدينة مشرع بلقصيري لتلقي العلاج، حتى لا تنتقل العدوى إلى باقي الأطفال، في حين أثارت الحادثة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي
و رفعت السلطات المحلية تقريرا مفصلا إلى عامل إقليم سيدي الكامل، الذي تتبع بنفسه حالات الأطفال، فيما شن المقدمون والشيوخ حملة وسط الدوار بحثا عن كل من شك في نفسه أو كان بقرب “الحمارة” المسعورة بالتوجه إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وفتحت السلطات المسؤولة تحقيقًا في الحادثة، لمحاصرة الحالات المشكوك في إصابتها بالعدوى و التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن بعض الأسر باشرت ب نقل أبنائها خارج المنطقة إلى مصحات خاصة لتلقي العلاج خوفًا من الفضائح .