اتهمت السلطات الإماراتية مدرسة في الشارقة واثنين من الموظفين، بالإهمال والتقصير المهني، عقب وفاة طفل عمره 4 سنوات غرقا في المسبح.

واتهمت المدرسة الدولية الأسترالية الممثلة بمالكها الإماراتي، بتحملها المسؤولية الجنائية عن سلوك موظفيها، بينما أكدت محكمة الجنح وجود 23 تلميذا، كانوا يسبحون في مسبح المدرسة في الصباح الذي غرق فيه الطفل.

وحكم القضاء على المدرسة المعنية بدفع مبلغ 38 ألف دولار أمريكي لعائلة الطفل الغريق، في شهر نوفمبر الماضي.

أقرأ أيضا السلطات الإماراتية تطلق مؤقتاً سراح أكاديمي بريطاني موقوف بتهمة التجسس

وعلاوة على ما سبق، فرضت محكمة الجنح في الشارقة، غرامة مالية على كل من مدرب السباحة ومساعده، وقدرها 1360 دولارا أمريكيا، وكذلك تعويضا ماليا يتشاركان بدفعه للعائلة المفجوعة، بما يعادل 8160 دولارا.

وأضافت المحكمة الإماراتية أن المدرسة لم تمتلك إجراءات السلامة اللازمة لضمان سلامة الطفل المعني، كما أن المسبح لم يحتو على موانع أو حواجز تسوره، لمنع التلاميذ الصغار من الدخول إليه، في حال غفلت عيون المشرفين عنهم.

قد يهمك أيضا

"السلطات الإماراتية"تعلن مقتل اربعة من قواتها المشاركة بالتحالف العربي في اليمن

الأونروا تنفذ مشاريع في غزة والضفة الغربية والأردن بقيمة 63 مليون دولار