محمد بن زايد

أكَّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن تضحيات شهداء الإمارات الأبطال أوسمة فخر واعتزاز للوطن، وذكراهم الخالدة ستبقى محفورة على صفحاته، وأبناءهم سيظلون في قلب اهتمام القيادة الحكيمة وسيحظون بالرعاية الكاملة.

وقال سموه إن أبناء الشهداء هم أبناء الإمارات الذين تربوا في مدرسة الشجاعة والتضحية والعطاء في سبيل رفعة الوطن وأمنه واستقراره.
جاء ذلك خلال زيارة سموه ، لمخيم "أبناء الفخر" الذي ينظمه مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي العهد في أبوظبي، في منطقة ومنتجع تلال بمدينة العين، والذي استقبل أبناء الشهداء الشباب الذين تترواح أعمارهم بين 12 و18 عامًا بهدف ترسيخ المهارات والقيم الإماراتية الأصيلة من خلال فعاليات متنوعة مستمدة من التراث الإماراتي الأصيل. 

والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أبناء الشهداء وأسرهم، وأعرب عن سعادته برؤية هذه الكوكبة من أبناء الإمارات وهي تشق طريقها في الحياة بتعلم مهارات حياتية نابعة من أصالة الإمارات، مشيدًا سموه برغبتهم في اكتساب المعارف والخبرات الجديدة، والتعرف إلى التراث وإتقان المهارات التي تربطهم بالوطن وتعمق حبهم وانتماءهم لترابه، مؤكدًا تقديم الإمكانيات والدعم لتمكين أبناء الشهداء من تطوير قدراتهم ليكونوا ركيزة رئيسية في مسيرة التطور التي تشهدها دولة الإمارات.

ورافق سموه خلال الزيارة الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.

وقد اصطحب الشيخ محمد بن زايد في زيارته لمخيم أبناء الفخر، أنجال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ محمد والشيخ حمدان، وأنجال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ محمد والشيخ زايد وأنجال الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان الشيخة حصة والشيخ زايد والشيخة سلامة والشيخ طحنون.