لندن - فلسطين اليوم
تعرّض زعيم حزب "بريكست" البريطاني نايجل فاراج، الإثنين، لهجوم بالحليب المخفوق، ليصبح أحدث شخصية سياسية تتعرض للاستهداف من قبل متظاهرين أو معارضين، بواسطة أطعمة أو مشروبات.
وغطى الحليب المخفوق ملابس فاراج، وهو أحد أبرز الشخصيات في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خلال مناسبة في مدينة نيوكاسل الإنجليزية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز، وبعد إلقائه كلمة أمام مؤيدين، تعرض السياسي لهجوم من قبل شاب في الثلاثينات من عمره، قبل أن يقتاده مساعدوه إلى سيارة أجرة.
أقرأ أيضا موغيريني تؤكّد أنّ أوروبا تدعم الاتفاق النووي الإيراني وتدعو لتجنب التصعيد
شهدت حادثة مشابهة شهرة واسعة بعد الهجومين الذين تعرض لهما مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، عندما كسر فتى في الـ17 من عمره، بيضة على رأس السيناتور العنصري، فرايزر أنينغ.
وأدلى أنينغ بتصريح مستفز بعد الهجومين، قال فيه إن "السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها".
وحظي الفتى ويل كونولي، الذي صار يلقب بـ"فتى البيضة"، بشهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم، وتلقى الكثير من الدعم والمكافآت المادية بعد فعلته، إلا أنه نصح الناس بعدم الإقبال على مثل هذا السلوك.
قد يهمك أيضا
الاتحاد الأوروبي يترقب وقف الأنشطة المسلحة في ليبيا واستئناف الحوار
الاتحاد الأوروبي واليونان يُحذِّران تركيا مِن التنقيب شرق المتوسط