دبي _ سعيد المهيري
أشارت مؤسسة البحوث العسكرية "غاينز"، إلى استعدادات عسكرية تعمل عليها دولة الإمارات تكشف عن مرحلة جديدة من استئناف الحرب ضد الحوثيين في اليمن؛ لاستعادة مدن في شمالي البلاد.
وبين الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن دولة الإمارات نشرت تسع طائرات ميراج (2000) في القاعدة الجوية في ميناء عصب الإرتيري؛ استعدادًا إلى عمليات عسكرية جديدة في اليمن. كما نشرت أبوظبي طائرتين هليكوبتر "سيكورسكي UH-60 بلاك هوك"، فضلًا عن طائرتين من طراز Bell 407 من طائرات الهليكوبتر، وطائرة واحدة للنقل "لوكهيد مارتن C-130 هيركوليز"، واثنتين من "بومباردييه داش 8" طائرات الدفع التوربيني.
واستندت المؤسسة البحثية في حديثها إلى صور أقمار صناعية التقطت مؤخرًا لمجموعة من المقاتلات الحربية الإماراتية. وقالت المؤسسة إن هذه الأنواع من الطائرات فقط تحت خدمة القوات المسلحة الإماراتية، التي تملك أيضًا نحو 40 طائرة ميراج "2000-9EAD".
وأوضحت أن بناء البيوت الكارافانية للطائرات (هانغر) في القاعدة يشير إلى أن الإمارات نشرت أو تعتزم نشر تسع طائرات من نوع ميراج. وأكدت المؤسسة أن هذه البيوت لم تكن موجودة في الثامن مايو\ أيار الماضي.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أيضًا سفنًا حربية إماراتية تستخدم ميناء عصب الإريتري منذ سبتمبر\ أيلول 2015. كما تظهر صورة أخرى التقطت في 20 أكتوبر\ تشرين أول واحدة من ست سفن إماراتية رست في ذلك اليوم، فضلًا عن اثنتين من سفن الإنزال 64 م.
وظهرت أيضًا صورة السفينة الإماراتية سويفت، التي تعرضت إلى هجوم من قبل المتمردين الحوثيين الشهر الماضي، وثبت أنها لم تغرق.
وكانت الإمارات بنت أوّل قاعدة عسكرية لها خارج حدود شبه الجزيرة العربية، في ميناء عصب الإريتري، الذي تمّ بناؤه خلال العام الماضي، فتحوّل من صحراء قاحلة إلى قاعدة جوية حديثة وميناء عميق المياه ومنشأة للتّدريب العسكري.
وأوضح تقرير لمعهد واشنطن أن بناء قاعدة عسكرية إماراتية رئيسية في إريتريا تمتدّ على مدى عدة عقود، كفيل بمنح الإمارات دورا رائدا في حماية الممرات البحرية في السويس وباب المندب.