محمد بن راشد ومنصور بن زايد

وجّه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإضافة بعد جديد للخطة الاستراتيجية للهوية الوطنية 2016 - 2021، متمثل في التسامح، لتعكس الأبعاد جميعها "رؤية الإمارات 2021".
وأكد خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، أمس، بالتزامن مع يوم الشهيد، واحتفالات الدولة بيومها الوطني الـ45، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أن "الأيام الوطنية لدولة الإمارات كل عام هي محطات نتوقف عندها لتقديم دروس للأجيال في حب الوطن، ودعم مسيرة التنمية والعطاء، وتوفير الرخاء لشعبنا، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة".
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن "يوم الشهيد أغلى أيامنا الوطنية، ففيه نجدد العزم والعهد والولاء لإماراتنا وشعبنا، ونستذكر بطولات أبنائنا الشهداء وفضلهم، فهم القدوة والمثل لأبنائنا وبناتنا، وتضحياتهم في ساحات الشرف والواجب الوطني وسام فخر واعتزاز على صدورنا".
ودعا أفراد المجتمع كافة إلى الوقوف في يوم الشهيد للدعاء لهم، واستذكار بطولاتهم، قائلاً: "نقف غداً جميعاً بإجلال للتضحية والبذل، وندعو لشهدائنا الذين بهم وبتضحياتهم نستكمل مسيرة الاتحاد". وأضاف: "نستكمل مسيرة الاتحاد وروحه في الجد والعمل، كل في موقعه".
وذكر إن "اليوم الوطني لدولة الإمارات فرصة نجدد من خلالها عهدنا والتزامنا باستكمال مسيرة الآباء والمؤسسين، وإعلاء علم الدولة في جميع المحافل والميادين، وتقديم صورة تنموية مشرفة للعالم".
واطلع مجلس الوزراء، خلال جلسته التي عقدت في قصر الرئاسة، على الخطة الاستراتيجية للهوية الوطنية، تحت إشراف وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، التي تأتي لتعزيز المحافظة على بنية المجتمع الإماراتي، وارتباطه بالموروث الثقافي والعادات والتقاليد، وترسيخ قيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة، إضافة إلى الاعتزاز بالأصول التاريخية، والمحافظة على المكتسبات، واستحضار دور الآباء المؤسسين، والاحتفاء بهم.