واشنطن ـ يوسف مكي
جدد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير نصف سنوي نشر اليوم الجمعة، مَطالبته بنزع سلاح حزب الله اللبناني ووقف عملياته العسكرية في سورية المجاورة.
وأشار غوتيريش إلى أنَّ الحكومة اللبنانية الجديدة تعطي أولوية للوضع الاقتصادي، مُؤكَّدًا أنَّ من المهم أيضًا الإنصراف إلى إعداد استراتيجيات دفاعية وطنية.
وشدد غوتيريش على ضرورة أن تحتكر الدولة اللبنانية امتلاك واستخدام الأسلحة إضافة إلى استخدام القوة، وهي قضية رئيسية "تندرج" في صلب سيادة لبنان واستقلاله السياسي.
واعتبر امتلاك أن هيمنة أسلحة خارج سيطرة الدولة، يضاف إليها وجود ميليشيات مسلحة، لا يزالان يهددان أمن واستقرار لبنان، موضحا أنَّ استمرار حزب الله في امتلاك وسائل عسكرية متطورة خارج سيطرة الدولة اللبنانية يثير قلقًا كبيرًا.
وأشار الأمين العام أيضًا إلى أنَّ استمرار تدخل حزب الله في النزاع في سورية قد يؤدي إلى إغراق لبنان في نزاعات إقليمية ويهدد استقراره وكذلك استقرار المنطقة
قد يهمك أيضًا