قرر رئيس نيابة الأزبكية المستشار محمد حتة، حبس متهمين ضبطا بحوزتهما ملابس عسكرية لقوات الجيش والأمن المركزي وسلاح ناري، 4 أيام علي ذمة التحقيق وذلك بعد ما وجهت إليهما النيابة تهم حيازة أسلحة، وملابس عسكرية ومقاومة السلطات، كما أمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات الأمن الوطني بشأن الواقعة. وكانت أجهزة الأمن في القاهرة من العثور على مخزن في ميدان رمسيس وفي داخله كميات هائلة من الملابس العسكرية الخاصة بقوات الأمن المركزي والقوات المسلحة . وتم القبض على صاحب المخزن وآخر كان يعاونه، وفور إخطار مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير، أمر بإخطار النيابة للتحقيق . وكانت قد معلومات قد وردت رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية المقدم أحمد الأعصر تفيد حيازة أحد الأشخاص لسلاح ناري داخل مخزن في ميدان رمسيس ، على الفور انتقل معاون مباحث القسم النقيب كريم عبد العليم والقوة المرافقة وباستهداف المخزن تم ضبط أحمد محمود  عاطل، ومقيم في القليوبية والسابق اتهامه في قضية " مشاجرة وضرب " وبحوزته سلاح ناري و محمود سليم " تاجر ملابس " ومقيم في الجيزة والسابق اتهامه في قضيتي مخدرات . وأثناء الضبط قام المتهم الثاني بدفع أمين الشرطة محمد سعيد من قوة مباحث القسم وطرحه أرضا مما أدى لإصابته بكسر بالذراع اليسرى وبتفتيش المخزن عثر بداخله على بعض الملابس العسكرية الخاصة بقوات الأمن المركزي والقوات المسلحة ، وبفحص المخزن عثر بداخله علي 53 أفارول أسود و 45 أفارول كاكى و 9 أفارول مموه وأخر زيتي و 59 تي شيرت و 18 كاب مموه و 25 كابا زيتيا و 29 كابا اسود و20 كاب كاكي . وبعرض المتهمين على مدير مباحث العاصمة اللواء جمال عبد العال اعترف الأول بحيازته للسلاح الناري بقصد الدفاع بينما قرر المتهم الثاني بأنه يقوم بالإتجار في الملابس العسكرية المضبوطة فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة  .