الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يجري تغييرًا حكوميًا في الأيام المقبلة

أكد مصدر حكومي مسؤول أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، سيجري تعديلا حكوميا جزئيا خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح المصدر لـ "صوت الامارات"  انه سيتم التخلي عن خدمات وزراء عدة بصفة نهائية، منهم وزير السياحة عبد الوهاب نوري، مفجر فضيحة " دنيا بارك "، ووزير التجارة بختي بلعايب، الذي فجر منذ يومين فضيحة أخرى من العيار الثقيل، تتعلق بقضية فساد وقعت على مستوى ميناء الجزائر الدولي، تورطت فيها قيادات عليا في وزارة التجارة الجزائرية مع جمركيين، بعد تدخلهم لتسهيل خروج حاويات معبأة بقطع غيار مغشوشة تعود إلى أحد المستوردين الفارّين في دبي. وأضاف المصدر أن عددا من الوجوه الشابة ستدخل إلى الحكومة الجديدة التي لن يديرها مستقبلا الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، وستسلم حقيبتها إلى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي احمد اويحي او وزير السكن عبد المجيد تبون، مرجعًا أن تكون أسباب التعديل الحكومي، وإمكانية انهاء مهام الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، إلى عجزه عن السيطرة على الحكومة التي باتت تشكل مصدر قلق كبير للرئاسة الجزائرية، بسبب التراشق الإعلامي القائم بين الوزراء، ففي الأسابيع الماضية، تفجرت 4 قضايا في الساحة السياسية والإعلامية في الجزائر، الأولى تتعلق بقضية وزير الصناعة المتهم في أوراق " بنما "، ثم فضيحة شهادة البكالوريا، وفضيحة إصلاحات الجيل الثاني التي أعلنت عنها وزيرة التربية نورية بن عبريت، وأخيرًا وزير السياحة السابق عمار غول المتهم في  فضيحة دنيا بارك.