حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

شهد حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه عدد من كبار المسؤولين مساء أمس، انطلاق مزاد "أمة تقرأ" الإنساني الخيري الخاص الذي تنظمه "مؤسسة الإمارات للمزادات" في مدينة جميرا، بمشاركة كبار الشخصيات من مختلف إمارات الدولة.

ويتضمن المزاد مجموعة من المقتنيات الفنية الخاصة من مكتب  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منها قطعة من كسوة الكعبة عمرها 106 أعوام مصنوعة من خيوط الذهب والفضة والتي أهداها خديوي مصر عباس حلمي باشا للكعبة المشرفة، إلى جانب 10 أرقام مميزة تصل قيمتها إلى ملايين الدراهم من "اتصالات" و"دو"، بالإضافة إلى 5 لوحات أرقام ثنائية مميزة من هيئة الطرق والمواصلات في دبي.

ويشهد المزاد بيع الفرس "دي لمار"، وهي الفرس العربية الأصيلة التي قدمها مربط دبي للخيول العربية دعماً لمزاد "أمة تقرأ"، وتعتبر من أجود السلالات العربية الأصيلة. كما يشهد المزاد طرح مجموعة من المقتنيات النفيسة التي تبرع بها عدد من الشخصيات التي أبدت دعمها للحملة، منها مصحفان أثريان من مقتنيات محمد المر وعبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع.

وسيذهب ريع المزاد بالكامل لدعم حملة "أمة تقرأ"، التي انطلقت مع بداية الشهر الفضيل وتستمر حتى يوم زايد للعمل الإنساني الموافق 19 من رمضان الجاري.

إلى ذلك، أعلنت حملة "أمة تقرأ" عن تبرع السيد محمد المر بلوحة خطية متميزة ومخطوطة مصحف شريف، تعود للقرن الـ 19 الميلادي، بالإضافة الى تبرع عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بمصحف شريف، يتجاوز عمره 3 قرون من مجموعته الفنية الخاصة، لتدرج ضمن المعروضات المتميزة لمزاد "أمة تقرأ".

ويعتبر المصحف الشريف الذي تبرع به عبد الرحمن العويس من مجموعته الخاصة تحفة فنية متميزة، حيث إنه مكتوب بخط النسخ المجود وبالمداد الأسود، مع اعتماد اللون الأحمر لعلامات التجويد، والورقتان الأولى والثانية منه مزخرفتان باللازورد والذهب، وتنتهي الآيات بفواصل ذهبية صغيرة، وتم كتابة أسماء السور بالذهب، إلى جانب إطارين داخلي وخارجي لكل ورقة والأجزاء والأحزاب على الهوامش مكتوبة بالذهب أيضاً، وكتب هذا المصحف الشريف الخطاط ابن بير محمد مقيم بير في شهر جمادى الأولى من العام الهجري 1093 الموافق لمايو من عام 1682 ميلادي.

وتبرع سعيد الكندي، رجل الأعمال لحملة "أمة تقرأ" بمبلغ مليون ردهم، أي ما يعادل طباعة 100 ألف كتاب. وقال الكندي: إن "المسؤولية التي تقع على عاتق رجال الأعمال في الحفاظ على هذه الروح أكبر بكثير من مسؤوليات الفرد العادي".