اغتيل فجر السبت، في العاصمة صنعاء القيادي في ميليشيات الحوثي العقيد محمد حسن البازلي، المعروف بأبي محمد البازلي، حي أن القائد البازلي يقود كتائب الموت، ويعد المشرف على كتائب البدر، وكان البازلي في طريقه لقيادة ألفي مقاتل من كتائبه، باتجاه نهم لتنفيذ هجوم كبير لاستعادة مواقع مهمة، وتم اغتياله بيد أحد المقربين منه كان يقف خلفه الساعة الـ3  فجرًا، وتمكن المنفذ من  الفرار بمساعدة مجموعة من زملائه الذين كانوا قد نجحوا في الانضمام لنخبة المتمردين قبل 7 أشهر، استعدادُا لتنفيذ مهام من هذا النوع. 

وتعتبر هذه أول عملية اختراق تنفذ بهذه الطريقة، نتج عنها إيقاف أهم هجوم كان يجهز الانقلابيون، شنه في نهم عبر التسلل وعمليات واسعة بأسلوب حزب الله يستهدف أكثر من موقع بنفس التوقيت. وذكرت مصادر ان البازلي كان قد تمكن من العودة لليمن، بإحدى طائرات الإغاثة قبل أسبوع، أتيًا من بيروت خصيصا لقيادة الهجوم باتجاه نهم. يذكر أن البازلي هو منقام بتفجير دار الحديث بكتاف، وكذا تفجيرات في دماج وأيضا منزل الأحمر بحاشد، وكان هو الذي يقف خلف مقتل إحدى الناشطات بتعز قبيل عام.