نفى نائب رئيس حزب "الحركة الوطنيّة" المستشار يحيى قدري، الذي يترأسه المرشح الرئاسيّ السابق الفريق أحمد شفيق، ما تم نشره، الخميس، عن وضع شفيق حملته الانتخابية تحت تصرّف الفريق سامي عنان حال ترشحه للرئاسة، مؤكدًا "كذب هذا الكلام"وشدد قدري، في تصريحات صحافيّة، على أن "هذا الكلام مغلوط، وليس هناك أي شئ من قريب أو بعيد، بشأن وضع حملة شفيق تحت تصرّف عنان، وليس للحملة أي علاقة بالفريق سامي، وأن هذا الكلام جاء في هذا التوقيت لضرب الحزب قبل الانتخابات البرلمانيّة، حيث أن الحزب يهدف إلى حصد أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، وأيضًا قبل قضية الفريق شفيق والتي حددت لها جلسة يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، والحكم النهائي سيكون 19 كانون الأول/ديسمبر المقبل. وأكد المتحدث الإعلامي عن حزب "الحركة الوطنيّة" أحمد سرحان، أن كل ما نشر بشأن وضع حملته الانتخابية تحت تصرف الفريق سامي عنان، إذا ما قرر الأخير الترشّح لرئاسة الجمهورية في الدورة المقبلة، لا أساس له من الصحة.ووصف سرحان ما نشرته إحدى الصحف المستقلة في هذا الشأن، بـ"الفبركة التي لا تهدف إلا للفرقعة وشغل الجمهور عما هو أهم من هذه الأنباء في المرحلة الحالية"، مضيفا "الفريق سامي عنان، حملة أوباما شخصيًا، لن تُفيده إذا أراد الترشّح لحكم مصر، وأن حزبه الآن الذي ينتمي إلى عضويته أفراد الحملة الانتخابية السابقة للفريق شفيق، له أولويات محددة في هذه المرحلة، وهي بناء كوادر قوية في الأقاليم، والحرص الشديد على خروج الدستور، يلي ذلك مرحلة الانتخابات البرلمانية، وما يُثار بشأن الحزب والحملة غير ذلك، لا صحة له على الإطلاق، وتضييع للوقت والمجهود، وأن ما يهم الحزب الآن وأعضاءه أن تقف مصر على قدمها، والبعد كل البعد عن أي محاولة للقفز على خارطة الطريق". جدير بالذكر أن إحدى الصحف المستقلة نشرت أنباءً عن وضع الفريق أحمد شفيق حملته الانتخابية تحت تصرّف الفريق سامي عنان لرئاسة الجمهورية، في حين أن الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر السابق ومرشحها السابق لرئاسة الجمهورية، أعلن في وقت سابق، دعمه الكامل لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، إذا ما قرر في مرحلة مقبلة الترشّح لرئاسة الجمهورية.