القاهرة - علي رجب/عمرو والي
أعلنت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إغلاق محطة "البحوث" في الخط الثاني، ومنع وقوف القطارات فيها، وذلك بناءًا على طلب الشرطة بإغلاقها لدواع أمنية.وقام العاملون في المحطة بإغلاق أبواب المحطة كافة، استجابة لقرار الأمن، تزامنًا مع اشتباكات بالخرطوش في شارع السودان أعلى المحطة، بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي وأهالي المنطقة.وأكد رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق المهندس عبد الله فوزي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "القرار جاء حفاظًا على أرواح الركاب، والعاملين بالمترو، نظرًا لتصاعد حدة الاشتباكات في المنطقة"، موضحًا أن "محطة البحوث تعد المحطة الثالثة المغلقة، ولا تتوقف فيها القطارات، إلى جانب محطتي السادات، والجيزة"، مُبينًا أنه "أمر بإغلاق محطة مترو البحوث في الخط الثاني كإجراء احترازي، تخوفًا من وصول الاشتباكات بين الأهالى والإخوان في شارع السودان، ناحية منطقة المهندسين"، مشيرًُا إلى أنه "عقب انتهاء الاشتباكات ستفتح المحطة أبوابها للجمهور مرة أخرى".وكان أنصار المعزول قد نظموا مسيرة من شارع أحمد عرابي إلى شارع جامعة الدول العربية في المهندسين، عبر شارع السودان، قبل أن تقع اشتباكات بينهم وبين أهالي شارع السودان، قريب من محطة البحوث.ويذكر أن رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو كان قد شدد على أن تشغيل القطارات في الخطوط الثلاثة، الجمعة، سيكون حتى السابعة مساءًا، تنفيذًا لقرار حظر التجوال.وقال فوزي أن "القطارات تعمل، الجمعة، منذ السادسة صباحًا حتى السابعة مساءًا، في خطوط المترو الثلاثة، على أن يبدأ تشغيلها، السبت، من السادسة صباحًا، حتى الثانية عشرة مساءًا"، لافتًا إلى أن "هناك تكثيفًا أمنيًا في المحطات جميعها، بالتعاون مع شرطة النقل والمواصلات والأمن العام، لتطويق المحطات وتفتيش المشتبه فيهم، ووضع كمائن متحركة، وسيتم إغلاق أية محطة، حال وقوع اشتباكات بين أنصار مرسي والمواطنين".