طالب "الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية"، و"الاتحاد الثوري لشباب الأقباط" جماهير الشعب المصري بالوقوف صفًا واحدًا ضد خوارج العصر، حسب قولهم، الذين أصبحوا شوكة في ظهر الوطن، وأصبحت نداءاتهم إلى أمريكا والغرب تساعد على التدخل  في الشؤون الداخلية المصرية في صورة معلنة حتى افتضح كذب هؤلاء المضللون، الذين كانوا ينادون ليل نهار بأنهم أعداء للغرب. وأضاف الاتحاد، "أصبح الغرب لهم هو الصديق، وهو المنقذ؛ فافتضح  العملاء، فواجب اليوم على الجميع أن يفضح ممارسات هذه الطائفة التي لا تمت إلى الإسلام بصلة، كما ندين دور قيادات الأزهر المتخاذلة في الوقوف ضد هؤلاء الخوارج". وتابع، "ودان الدور الخبيث الذي يقوم به البرادعي، والذي أصبح واضحًا للجميع، أين يقف هذا الرجل؟ ونقول لشباب "تمرد" الذين كانوا يرشحون هذا الرجل لقيادة الحكومة، وقد عارض الاتحادان ذلك بشدة، لأنهما كانا لا يثقان في هذا الرجل، فاليوم نسأل شباب "تمرد" أن يظهروا موقفهم بوضوح، بعدما كانوا يعدون لهذا الرجل أن يكون قائدًا لهم؛ فعلي الجميع  اليوم أن يعرف مع مَن يقف، وضد مَن يقف، وقد شكلا الاتحادان لجانًا شعبية في بعض المناطق  في القاهرة؛ للدفاع عن الكنائس والأديرة، لصد ما تقوم به هذه الجماعات ضد دور العبادة، الذي لا يمت بصلة إلى شريعة الإسلام السمحة".